كيف يطلب الزوج السّماح من زوجته؟

هل أسأت التصرّف فعلاً هذه المرّة؟ وهل هي غاضبة منك وأنتَ لا تعرف كيف ستسامحك؟ هل يجب عليكَ إرسال الزهور؟ أم كعكتها المفضّلة؟ هل تشتري لها سيّارة فخمة وجديدة؟ أو ربّما تقول إنّك آسف، بغضّ النظر عن كلّ ما يقولونه في الأفلام؟ إليكَ بعض الخطوات التي قد تساعدكَ على إصلاح الوضع.

 

 

خطوات إعادة التقارب
1- اعتذر قبل كلّ شيء

الإعتذار يعني لها الكثير، ولكنْ فقط إذا كان نابعاً من القلب، كأنْ تقول: "أنا آسف إذا تسبّبت أفعالي بإزعاج أيّ شخص".

وانتبه جيّداً إلى العبارات التي تتفوّه بها، فلا تقلْ مثلاً: "عزيزتي، أنا آسف إذا أزعجك ما قلته لأختك"، كأّنّك تلومها لشعورها بالضيق والإنزعاج، وهذا لن يرقى إلى مثابة الاعتذار، على الرغم من الكلمات المنتقاة بعناية.
وبدلاً من ذلك، قلْ: "عزيزتي، أنا آسف جدّاً لِما فعلت، فقد كان الأمر برمّته غير مناسب، وليس لديّ أيّ عذر لذلك. كما أعدك أنّني لن أقوم به مرّة أخرى". بالطبع، هي لن تسامحك على الفور، ولكنّك على الأقلّ تكون قد تحمّلت مسؤوليّة أفعالك، وقمت بإظهار الندم بدلاً من إلقاء اللوم على الجميع عدا نفسك. وهذا أمر مهمّ.

 


2- أرسل كلمة إعتذار

في بعض الأحيان، قد لا يكون الكلام كافياً. وبناءً على مدى فظاعة أو بساطة ما قمت به، أرسلْ لها رسالة إلكترونية أو عبر الجوّال، تخبرها فيها إدراكك أنّ ما فعلته كان خطأً، وأنّك آسف، وأنّك لن تكرّر ذلك مرّة أخرى. هذه الخطوة لن تظهر أنّك جادّ في الاعتذار فحسب، ولكنّها ستعطيها أيضاً شيئاً يمكنها إعادة قراءته. من الجيّد أيضاً إرسال باقة من الزهور التي تحبّها مرفقة بكلمة إعتذار مكتوبة على الورق.

 


3- قلْ لها كم تحبّها

لا تُهمل استخدام كلمة "أحبّك"، إنّما قلْها، إلى جانب الإعتذار. تُعتبر هذه النقطة مناسبة لإنهاء المحادثة والانسحاب، لأنّه من الجيّد أن تترك الأمور تهدأ. لا تكرّر الإعتذار، لأنّها بذلك ستغضب أكثر. قلْ ما ترغب بقوله، ثم انسحب. اخرج للمشي، أو شراء شيء تحبّه هي، أو لمشاهدة فيلم لفترة من الوقت.

 

 

4- عدْ إلى المنزل الزوجي

إذا كنت قد تركت المنزل خلال فترة انفصال، من الأفضل ألاّ تطيل هذه المدّة أكثر، إنّما حاول التقارب مجدّداً من زوجتك كي تعود إليها وإلى حياتكما معاً.

 

 

5- تفقّدها في اليوم التالي

قمْ بالخطوة الأولى وأرسل لها رسالة نصّية، أو حدّثها عبر الواتس أب. فقد تكون هذه المحادثة الطريق الصحيح للعودة إلى ما كنتما عليه في السابق. ولكن يجب أنْ تدرك أنّه لا يمكن تجاهل حقيقة أنّك كنت على خطأ تماماً.

 


6- أعطها كلّ الوقت الذي تحتاجه

لا تكنْ متسرّعاً وانفعالياً في تعاطيك مع زوجتك، في حال ما زالت غاضبة منك. أعطها كلّ الوقت طالما ما زالت تحتاجه. ولا تحاول الاقتراب منها مجدّداً إلا إذا تلقّيت منها إشارات على أنّها لم تعد كلّياً في حالة غضب. قد لا تسامحك نهائياً. وفي هذه الحال، كل ما يمكنك القيام به هو الانتظار حتّى تُعلمك بذلك.

 

أضف تعليقا