هل تخافين الحميمية ؟
الحميمية سواء كانت بنوعها الجسدي أو العاطفي من الامور المعقدة. مشاركتها مع شخص يحبك بقدر ما تحبينه يجعلها من متع الحياة، لكن البعض لا يعيش هذه التجربة لانهم ببساطة يخافون من الحميمية. بالنسبة اليهم فهم يعيشون وفق مبدأ واحد «ان لم تسمح لهم بالاقتراب كثيرا فلن يتمكنوا من ارتكاب الاذى». مبدأ صحيح نظرياً لكنه على أرض الواقع يجعل حياة من يعتمده خالية من العاطفة والحب.
فهل انت من هذا النوع؟ هل تخافين الحميمية أم تنجرفين خلف عواطفك ؟ لاكتشاف الاجابة يمكنك الخضوع للإختبار التالي.
نتيجة إجاباتك هي ...
انت لا تخافين الحميمية على الإطلاق. على العكس تماماً فانت احيانا تشاركين اكثر مما يجب معه. عدم الخوف من الحميمية امر رائع ويجعلك العلاقة اجمل لكن عليك الحذر حين يتعلق الامر بمنحه أكثر مما يمنحك لانه قد يعتبرك من المسلمات. لذلك حاولي إستغلال انفتاحك العاطفي لمنحه القليل والاحتفاظ بالقليل. التوزان هو مفتاح كل شيء لذلك حاولي الموازنة.
لا تخافين الحميمية لكنك في الوقت عينه لا تقبلين عليها. تقعين في مكان ما في الوسط. بالنسبة إليك هناك بعض الحدود التي لا يجب تجاوزها، فما هو خاص بك يبقى كذلك، تخفين بعض الامور عنه لانك تحبين الاحتفاظ بالاسرار وانما لانك لا تحبين مشاركة مشاعرك بشكل كامل. الحميمة تعني مشاركة المشاعر السلبية والايجابية والانفتاح على الاستماع اليه أيضاً.
أنت تخافين الحميمية بشكل كبير. الإنفتاح على الشريك يتطلب مزيدا من الجهود من قبلك خصوصا ان كان يحاول التقرب منك عاطفيا ومشاركتك بكل تفاصيل حياته. التواصل يتطلب شخصين، وعلى ما يبدو انت الشخص السلبي في هذه العلاقة. في المقابل قد يكون مثلك تماماً، وحينها فانتما جزء من علاقة باردة للغاية. في حال كنت تنوين القيام ببعض التعديلات في حياتكما وكان هو ايضا من النوع الذي يخاف الحميمية عليك القيام بتعديلات بسيطة واحدة تلو الاخرى كي لا ينفر من الفكرة.