العمليّات الخاصّة بالمناطق الحسّاسة لدى المرأة

تعاني الكثير من النساء من القلق أو الحرج بشأن منطقتهنّ الحسّاسة، ولا يعرفن لمن يلجأن للحصول على النصيحة المناسبة. فقد يكون الأمر متعلّقاً بشكلها أو بكونها غير مشدودة بعد الولادة، أو قد يعانين من ضعف في قاع الحوض، ما يؤدّي إلى سلَس البول و/أو فقدان الإحساس بالمتعة خلال العلاقة الزوجيّة الحميمة. وتقدّم العمليّات التجميليّة الخاصّة بالمناطق الحسّاسة حلولاً للكثير من هذه المشاكل؛ حيث ليس هناك من داع للشعور بالحرج. فأيّاً كانت مشكلتك، سيتعامل معها الجرّاح بجدّية كبيرة، لتضمن لك أكبر قدر من السرّية في كلّ المراحل.

 

 

الخيارات الجراحيّة

العمليّات التجميليّة الخاصّة بالمناطق الحسّاسة لدى المرأة هي مصطلح عام يغطّي العمليّات الجراحيّة لمنطقة خارج المهبل أو داخله.

 

 

1- عمليّة تجميل الشفرين  Labiaplasty

- يتمّ إجراء عمليّة تجميل الشفرين لتحسين شكلهما، أو شكل شفاه المهبل.

- قد يكون الشفران طويلين جدّاً أو كبيرين جدّاً، ما يسبّب بعض الاحتكاك والألم والانزعاج تحت الملابس أو خلال الإتّصال الحميمي، أو غير متساويَين؛ أو يكونا قد تعرّضا للتلف أثناء ولادة مؤلمة.

- قد يؤثّر الشفران الكبيران جدّاً على ثقتك بنفسك، بخاصّة على مستوى العلاقة الزوجيّة الحميمة.

- يمكن للجرّاح إزالة اللحم الزائد وإعادة تشكيل الشفرين الصغيرين.

 

 

2- تضييق المهبل

- يتمّ إجراء عمليّة تضييق المهبل بشكل رئيسي لعلاج النساء اللواتي فقدت عضلة المهبل لديهنّ مرونتها وقوّتها، وبالتالي لم يعدن يستطعن السيطرة عليها.

- تضع الولادة ضغطاً هائلاً على أنسجة وعضلات المهبل، ولا تعود هذه بالضرورة لطبيعتها، حتّى مع ممارسة تمارين قاع الحوض.

- قد تجد المريضة أنّ ممارسة العلاقة الحميمة باتت أقلّ إشباعاً لها، وقد تعاني من خروج الرياح من المهبل أو انحباس الماء داخله (الذي يتسرّب عادةً بعد الاستحمام أو السباحة).

- تضيّق الجراحة الأنسجة والعضلات التي تمدّدت في المهبل وقاع الحوض، ويتمّ خلالها إزالة الجلد الزائد، لتستطيع المريضة السيطرة على تقلّصات المهبل خلال علاقتها الزوجيّة الحميمة، التي تصبح أكثر إرضاءً لها ولزوجها.

 

 

3- عمليّة رأب العجان Perineoplasty

- هي عمليّة لتحسين شكل العجان، أي المنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة الشرج.

- قد يصبح شكل العجان سيّئاً بعد تعرّض المريضة لعمليّة شقّ العجان أو تمزّقه خلال الولادة، ما قد يؤثّر على ثقتها بنفسها وعلى رغبتها الجنسيّة.

- ترافق هذه الحالة عادةً الضعف الفرجي، ما يتطلّب تقوية عضلات قاع الحوض.

- تحسّن هذه العمليّة الشكل الجمالي لمنطقة العجان، وتقويّ مرونة العضلة في قاع الحوض.

 

 

4- إعادة تشكيل المهبل

- قاع الحوض هو مجموعة العضلات التي تدعم المثانة والأمعاء والمهبل والرحم.

- يتمدّد قاع الحوض خلال الولادة ولا يعود دائماً إلى طبيعته، حتّى مع التمارين الرياضيّة. وقد يحدث هذا بعد ولادة الطفل الأوّل، على الرغم من أنّ العضلات لدى النساء اللواتي أنجبن عدّة أطفال يتعرّضن لضغوط أكبر، ولتمدّد المنطقة بشكل متكرّر.

- قد يكون فقدان المرونة/القوّة مدمّراً للمرأة، حيث يمكن أن يسبّب عدم الإشباع الجنسي وسلس البول.

- قد تساعد الجراحة على إعادة المرونة إلى عضلات قاع الحوض، وتجميل شكله وشكل الهيكل الداخلي للمهبل.

- توفّر هذه العمليّة راحة كبيرة للمريضات المتضرّرات نتيجة الولادة.

 

 

أضف تعليقا