أعراض التسمّم وطرق الوقاية

مع اعتماد الكثير من ربّات البيوت على طلب الأكل جاهزاً من المطاعم التي أصبحت منتشرةً بشكل كبير في السعوديّة، أو تناول الوجبات خارج المنزل يتوجّب عليكِ "سيّدتي" وقاية نفسكِ وعائلتكِ من التعرّض للتسمم، أو حتى معرفة علاماته حتى تستطيعي معالجته قبل تفاقمه.
كشفت وزارة الصحة السعوديّة بأنّ أعراض التسمّم الغذائيّ تبدأ بعدَ تناول الطعام الملوّث بساعاتٍ إلى أيّام، وقد تشتمل على:
    - الشعور بالإعياء.
    - القيء.
    - الإسهال.
    - المغص أو ألم المعدة.
    - نقص الشهيّة أو فقدانها.
    - الألم العضلي.
    - الحمّى.
    - القشعريرة أو النوافض.
ومن المصادر التي تتسبّب بالتسمم:
اللّحم النيئ ولحم الدجاج.
الألبان، البيض ومشتقات الحليب. 
الصلصات والمستحضرات الغذائيّة المعدّة للدهن مثل المايونيز.
حيث إنّ الجراثيم تنمو في هذه الأطعمة إذا لم يكن تحضيرها خاضعاً للشروط الصحّية، أو لم تكن مطبوخةً جيّداً، أو لم تكن محفوظةً في درجة حرارة تقلّ عن 5 ْم.
يتحسّن معظم المصابين بالتسمّم الغذائيّ من دون الحاجة إلى معالجة، حيث تزول الأعراض عن طريق الراحة، شرب الكثير من السوائل، وتناول الأطعمة التي يسهل هضمها مثل الخبز المحمّص.
أمّا بالنسبة للوقاية من التسمّم سواءً في البيت أو خارج المنزل يجب أن تتبعي هذه النصائح:
    - النظافة، وذلك باتّباع القواعد الصحّية وغسل اليدين بالماء والصابون، لاسيّما بعد الخروج من المرحاض، بعد التعامل مع الأطعمة النيئة، قبل تحضير الطعام، وبعد لمس الحيوانات أو الأشياء الأخرى.
    - التبريد، لاسيّما بالنسبة لبعض الأطعمة التي يجب أن تحفظ دون درجة 5 ْم.
    - تجنّب خلط الطعام مع طعامٍ ملوّث آخر، أو نقل الجراثيم من أطعمة ملوّثة إلى أخرى نظيفة، لذلك يجب غسل اليدين بعد التعامل مع الأطعمة التي قد تكون ملوّثةً مثل اللّحوم.