توسع التحقيقات مع فادي الهاشم ونانسي عجرم... تطورات خطيرة

شهدت قضيّة الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم، تطوراً خطيراً قد يؤدي إلى نسف كل التحقيقات الأولية، والبدء من جديد بعد ظهور معطيات جديدة منها أن القتيل أصيب بـ18 رصاصة.

فقد كلفت القاضية غادة عون مفرزة تحرّي جونية بالتوسّعِ مجددًا في التحقيق لجلاءِ بعض النقاط الغامضة والمُلتبسَة في القضية، وسطرت استنابة قضائية بحق الهاشم.

أما النّقاط التي وردت في طلبِ التوسّع في التحقيق فهي:

1- الإستماع مجددًا الى المدعى عليه فادي الهاشم

2- تفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمّال في منزل الهاشم.

3- سحب جميع الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد.

4- التحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم والإستماع الى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.

5 - استدعاء زوجة المقتول مجددًا والإستماع اليها لناحية علمها بوجودِ تواصلٍ أو معرفة مع المدعى عليه فادي الهاشم.

6- استدعاء شخصين يعملان في المنزل يدعيان أحمد ومحمد للاستماع إلى إفادتهما

 

 

دعوى من عائلة القتيل ضدّ فادي الهاشم

بدورها، اتّخذت عائلة الشاب السوري محمد حسن الموسى الذي قُتل في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، صفة الادعاء الشخصي بوجه الدكتور فادي الهاشم وضد كل من يظهره التحقيق فاعلاً أو مشاركا، وتقدمت عبر وكيلها القانوني المحامي قاسم الضيقة، من النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان بطلب التوسع بالتحقيق في دعوتها الراهنة.

 

المحامي الضيقة رفض الإجابة عمّا إذا كان ثمّة معرفة مسبقة بين القتيل وفادي الهاشم، وقال إنّه يترك مهمة الإجابة لعائلة القتيل، وأشار إلى أنّ الهاشم أنكر هذه العلاقة،  وأنّ هناك بعض المؤشرات التي تظهر عكس كلام الهاشم، والأمور متروكة للتحقيق.

كما أشار المحامي إلى أنّ القتيل كان يعرف تفاصيل المنزل، وكان يتحدّث في الفيديو مع فادي الهاشم وكأن ثمّة معرفة سابقة بينهما.

 

وأشار المحامي إلى أنّ تقرير الطبيب الشرعي أظهر أن "الجثة وجهّت لها 18 رصاصة الى جسم محمد، بانتظار تقرير الأدلة الجنائية الذي سيحدّد كيف أطلقت الرصاصات.

 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب