الإفراج عن فادي الهاشم والملف لم يقفل بعد

قرّرت النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، الإفراج عن زوج الفنانة نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم.

ويأتي هذا القرار، بعد إطلاع عون على كل الملف وأفلام كاميرات المراقبة والأدلة، وبعد تأكدها بأن ما قام به الهاشم كان دفاعاَ مشروعاَ عن النفس، على أن يتابع التحقيق بالملف لدى قاضي التحقيق في جبل لبنان.

وكان الهاشم قد نقل مساء الأحد إلى مستشفى الحياة، بعد أن أصيب بوعكة صحية، وقد اعترف خلال التحقيقات بأنّه أقدم على قتل الشاب الذي اقتحم منزله، بعد توجّهه إلى غرفة بناته وهو يحمل مسدساً، وأكّد أنّه لم يكن يعرف أنّ المسدس خلّبي.

 

-معلومات عن الشاب القتيل

من جهته، نفى محامي الدكتور فادي الهاشم، غابي جرمانوس، ما أشيع عن معرفة مسبقة بين فادي والشاب القتيل، وأكد  في حديث للإعلامي طوني خليفة عبر شاشة تلفزيون " الجديد"، أن ما قيل عن أن الشاب كان يعمل في فيلا فادي وزوجته نانسي عجرم غير صحيح.

وعما اوضحته الكاميرات من معرفة مسبقة بين القتيل وفادي، قال المحامي إن فادي شخصية عامة والشاب كان يعرف إلى بيت يدخل.

كما أشار إلى أن التحقيقات أوضحت أن الشاب تسلل إلى الفيلا وجلس في الحديقة ساعات إلى أن غادر الضيوف ليقتحم الفيلا.

وعن حقيقة ما قيل عن أن فادي أطلق ١٦ رصاصة على القتيل، أوضح المحامي أن فادي لو كان يملك مئة طلقة لأطلقها لأنه كان مصابا بحالة خوف شديد بعد محاولة دخول الشاب إلى غرفة بناته.

وكان البرنامج قد تلقى اتصالات من خال القتيل ووالديه، الذين اكدوا أنه أخبر زوجته أنه ذاهب لتحصيل حقه، وأكدوا أنه كان يعمل في حديقة فيلا نانسي، وأنّ هذه الأخيرة لم تعطه مستحقاته التي طالب بها مراراً، فقرّر أن يحصّل حقّه بيده، كما أوضحت عائلة الشاب أنّه مقيم في لبنان منذ عشر سنوات، وأنّ سجّله القضائي نظيف، وأنّه طوال تلك المدّة لم يتورّط في أي جنحة، مطالبين بتشديد العقوبة على فادي الهاشم.

 

 

علامات استفهام

وكان موقع "جسر " السوري الإخباري، قد كشف تفاصيل جديدة في قضية قتل لص على يد زوج الفنانة نانسي عجرم في لبنان، مؤكدا نقلا عن أشخاص على صلة بالقتيل أنه كان يعمل في منزل نانسي ولم يتقاض مستحقاته.

،وذكر الموقع نقلا عن اشخاص في قرية القتيل، أن هذا الأخير واسمه محمد حسن الموسى يبلغ من العمر 30 عاما من قرية "بسقلا" بمحافظة إدلب السورية، كان يعمل في حديقة فيلا نانسي عجرم، وذو سمعة جيدة، وأنه كان لديه مستحقات مالية نظير عمله كبستاني في الحديقة.

وأشار الموقع من خلال تصريحات نقلها من أسرة وسكان قريته، إلى أنه طلب مقابلة الطبيب فادي الهاشم زوج نانسي أكثر من مرة لكي يشكو له بأنه لم يأخذ مستحقاته، ومنها يوم مقتله الذي ظل ينتظره فيه لمدة 5 ساعات ورفض فادي مقابلته لتواجد ضيوف في منزله.

وأشار أهل الموسى، إلى أنه قد يئس من الحصول على أمواله لكونه سوري فقير يعمل لدي فنانة لديها علاقتها ونفوذها في لبنان.

 

وأضافوا أن الموسى، لم يهرب حتى حين اكتشف أمره والحراس لم يتحركوا تجاهه لكونهم يعرفونه جيدا، والتأكيد على صحة أقوالهم هو الحديث الذي صار بينهم وكشفته كاميرات المقابلة، حيث قال الموسى فيه: "عمول معروف أستاذ فادي وهات المصاري"، ما يدل على معرفة مسبقة بينهما، إذ لا يوجد سارق سيقول لضحيته "أستاذ".