الافرازات المهبلية الحمراء.. ماذا تعني؟

قد تترافق إفرازاتك المهبليّة الطبيعيّة مع ظهور علامات بنية أو حمراء داكنة أشبه بالدم، وذلك خارج حدود دورتك الشهرية. فما الذي يدلّ عليه ذلك؟ وما هو مصدر هذه الإفرازات؟ وهل هي مشكلة قابلة للعلاج؟ وما الفحوص التي يتعين عليك الخضوع لها لمعرفة الأسباب؟  إليك بعض الإجابات.

 

اقرئي أيضاً الإفرازات المهبلية... متى يجب أن تقلقي؟

 

المصدر 

حين تلاحظين اختلاط إفرازاتك المهبليّة الطبيعية بأخرى داكنة اللون، إعلمي أنّ ثمة نزفاً قد يصدر، في عدد من الحالات الطبيعية:

-عن الفرج.

-عن عنق الرحم.

-عن تجويف الرحم.

 

الشكل

قد يعتمد تحديد مصدر النزف، أو الإفرازات ذات اللون البني أو الأحمر الداكن، والمرافق للإفرازات المهبلية الطبيعية ونوعيته وواقعه على شكله ولونه.

-إذا كان لون النزف أحمر أو وردياً، فاعلمي بالتالي أنه يصدر عن الفرج أو عن عنق الرحم. إلا أنّ هذا لا ينطبق على حالات النزف الغزير الذي قد ينتج عن نمو أكياس على أحد المبيضين أو عن غير ذلك من المشكلات.  

-إذا كان لون الإفرازات بنياً فاتحاً، فهذا يعني أنّ ثمة نزفاً أسود اللون امتزج مع الإفرازات المهبلية الطبيعيّة.  

-إذا كان لون النزف داكناً، فهذا يعني أنّه صدر عن تجويف الرحم.

على أيّة حال، من الأفضل أن تعتمدي في تحديد نوع النزف وسببه والعلاج اللازم له عن طريق الفحوص الخاصّة بذلك.

 

 

أسباب النزف أو الإفرازات بنية اللون

قد ينتج ذلك عن أسباب عدّة يمكن التعرّف إليها، كما سبق وذكرنا، من خلال مختلف طرق الفحص الضرورية. ومن هذه الأسباب:

- جرح على مستوى عنق الرحم قد يسبّب ظهور النزف والإفرازات البنية.  

-خلل في التوازن على المستوى العاطفي الانفعالي قد ينتج عن عيشك ظروفاً صعبة، إضافة إلى شعورك بالضغط النفسي.

-تغييرات تطرأ، لأسباب مختلفة، على نمط حياتك وغذائك.

-تناولك بعض الأدوية. لذا، من الأفضل أن تستشيري طبيبتك بشكل دائم قبل ذلك.

 

على أيّة حال، اعلمي أنّ عملية النزف وظهور الإفرازات المهبلية البنية يجب أن يتوقف، في الحالات الطبيعية، خلال 48 ساعة فقط.

 

اقرئي أيضاً الإفرازات المهبلية البيضاء الغزيرة لماذا؟

 

الفحوص اللازمة

في حال لاحظت حدوث النزف المهبلي غير الطبيعيّ لديك، لا تتردّدي في الذهاب إلى عيادة طبيبتك، حيث تخضعين لفحوص خاصة بالفرج، المهبل، عنق الرحم والرحم. فقد ينتج النزف عن إصابتك بالتهاب أو بجرح في منطقة عنق الرحم، الأمر الذي يتفاقم مع إقامتك العلاقة الحميمة. كذلك من الضروري أن تقوم الاختصاصيّة بتفحّص تجويف الرحم لديك، ولا سيّما على مستوى البطانة، بالطرق التي تساعد على ذلك.

 

أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة