أصالة تستعيد اشراقتها فهل اصيبت بالاكتئاب أم مجرد مشاكل مع زوجها؟

يبدو أنّ الأزمة النفسية التي كانت تعاني منها المطربة السورية اصالة زالت، اذ أنها نشرت صورة لها وهي تبتسم وطمأنت جمهورها أنها بخير.

وعادت وكتبت: الحمد لله الّذي اختار لي ماهو خير لي الحمد لله على سعادتي منّ بعد حزني والحمد لله على نعمة العائلة والحمد لله على نعمة المحبّه الحمد لله دائماً على كلّ النّعم.

 

إقرئي أيضًا:

وفاة المخرج التونسي شوقى الماجري وهذه تفاصيل لحظاته الأخيرة

وكانت الفنانة تشكو طوال الفترة الماضية من الألم، ومن شعورها بالغربة وسط عائلتها، الأمر الذي تزامن مع شائعة انفصالها عن زوجها المخرج طارق العريان بعد دخوله في علاقة عاطفية جديدة مع فنانة شابة.

وكانت اخر رسائل اصالة قبل ايام: يحيطني شعور يختلط بكلّ شيء ، أنتفض ألماً ، وأفيض أملاً.

 

 

وجاءت الرسالة وكأنها جزء ثاني من منشور طويل سبق وكتبته أصالة منذ أيام قليلة كشفت فيه عن حيرتها وشعورها بالغربة رغم تواجد عائلتها واصدقائها حولها، وقالت أنها صارت تكلم نفسها بصوت عال وتنتظر الإجابة لتعرف حقيقة معاناتها ولكن لا يوجد رد حتى الآن، وهو ما استدعى تعليق عدد كبير من محبيها الذين أكدوا أنهم مروا بنفس الحالة سابقا وانتهت من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.

 

إقرئي أيضًا:

دينا الشربيني تحتفل بعيد ميلاد عمرو دياب الـ58

أضافت قائلة: لا أعرف تحديدًا بماذا أُفكّر، ولا ما أُربد، حتّى الأماني مُتناقضه، وصلت لمرحلة أسألُ نفسي بصوت عالٍ كيّ أُجيبني!! ولا أُجيب.. وإنّ سألني أحد عنّ أحوالي؟ أُجيبه لا أعرف؟ واسأله كيف تراني أبدو؟ أو هلّ أنا بخير؟ وغالبًا ما يقولونه لا يطمئنّ، ولا أعرف لماذا أنا هكذا!! أنا في مرحلة عنوانها (لا أعرف).. ومنّ منّا يعرف أين تكمن الحكمة؟ ما هو الصواب؟ كيف هو شكل الصح؟.

 

تابعت: شعوري تائه بين المتناقضات، يتخبّط ويعلو ويقع على أرضٍ قاسية خشنه، يتألّم حتّى يصل الألم قلبي، وروحي ترى فيما أقوله سخفًا، فكيف يعبّر الكلام عنّ هذا العالم الكبير بداخلي، فيني بحار وجبال وسهول ومدن، كلّها تداخلت ببعضها بعضًا، حتّى أصبحتُ غير قادرة على فصلها، أنا لستُ على ما يرام، وما أنا بحزينة ولا سعيدة، حولي أصدقاء كثر أحبّهم، لكنّي لستُ معهم وما أنا بوحيدة.

 

اختتمت: أعشق عائلتي ولا غنى لي عنهم، أعيش بينهم لكنّني غريبة، مرحلة قدّ لا تكون هيّنة، رغم أنّني في قلب صعوبتها الآن أحيا، وتبدو كأنّها سهلة، أيّامي كسماء لندن الّتي أنا اليوم أراقبها ورغم ذلك لا أعلم بعد هذه اللحظة، إنّ كان غيمها سيُمطر، أمّ أنّ الغيوم تكتّلت لأنّها اعتادت ذلك، وأخيرًا لقدّ حدّثتُ نفسي معكم، لأُفضفض منّ خلالكم، علّني أعرف ماذا هناك؟.

 

 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب