اكتشاف بكتيريا تحت جليد القطب الشمالي تحمل سر الخلود!

كشف عالم روسي عن وجود حياة طبيعية لأنواع عديدة من البكتيريا تحت جليد القطب الشمالي، بالرغم من انخفاض الحرارة والظلام الدامس، مما يؤكد وجود أنظمة بيئية بكتيرية تحت الطبقات الجليدية وبأعماق مئات الأمتار.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد كشف العالم الروسي أنه ذُهِل لاكتشاف أن عمر هذه البكتيريا يزيد على مليونين ونصف المليون عام، وكانت في سبات عميق، قبل أن يتم إيقاظها وعودتها للحياة مجدداً.
وأكد العالم أن هذه البكتيريا هي من تملك سر الخلود، وأنه يمكن للإنسان التمتع بحياة أبدية في حال وجود هذه البكتيريا في أمعائه، وقد حقن تبعاً لذلك بعض هذه البكتيريا في جسمه قبل عامين، والغريب أنه أصبح يتمتع بصحة جيدة ولم يظهر عليه أي أثر لمرض منذ ذلك الحين، كما اكتسب مظهر الشباب.