هذه كواليس حفل BIAF للعام 2019
هذا العام، جاء حفل BIAF مخيباً للآمال، رغم أنه يحتفل بدورته العاشرة، إذ أن الحفل الذي أقيم مساء أمس الجمعة في وسط بيروت، وبثته أكثر من محطة عربية، لم يفلح في شدّ اهتمام المتابعين، وفشل حتى في أن يكون تراند على تويتر.
فقد انطلق المهرجان بخطابات مكررة استمرت لمدة أكثر من ساعة قبل أن يعلن منظمو الحفل انطلاقه، مع تكريم وجوه سبق تكريمها في المهرجان نفسه مثل وائل كفوري وملحم زين وناصيف زيتون، الا ان اللافت كان حضور الممثل المصري محمد رمضان والممثل التركي باريش اردوتش اللذين خطفا الاضواء.
وكانت اسماء المكرمين قد تسربت قبل الحفل بأيام، وخلا الحفل من عنصري المفاجأة والابهار، ومن اللوحات الفنية، باستثناء غناء بعض الفنانين المكرمين على طريقة البلاي باك.
إقرئي أيضًا:
وقد تمّ تكريم عشرين شخصية بجائزة حملت اسم "BIAF ICON" أو "أيقونة بياف" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق فاعليات المهرجان.
ومن المكرّمين: السفيرة سميرة حنا ضاهر، المطربة لطيفة التونسية، المطرب وائل كفوري، الممثلة كارين رزق الله، الإسم اللامع في مجال الإعلام والعلاقات العامة زياد حمزة، الإعلامي نيشان، الفنان ملحم زين، الممثلة رلى حمادة، الممثلة سلافة معمار، الإعلامية وفاء بن خليفة، مغني الراب الجزائري عبدالرؤوف دراجي المعروف باسم Soolking، المطرب ناصيف زيتون، الممثل نقولا دانييل، المخرج ميلاد أبي رعد، الممثلة المصرية حلا شيحة، الفنان المغربي الدوزي، الممثلة عايدة صبرا، الممثل رفيق علي أحمد، الممثل المصري محمد رمضان، الممثل التركي باريش أردوتش، والممثلة الكبيرة لبنى عبد العزيز التي كرمت للمرة الثانية في المهرجان.
إقرئي أيضًا:
نجمات بفساتين مشجرة على طريقتهن الخاصة
ملاحظات على الحفل:
-قدّمت الحفل الإعلامية ريما نجيم، التي لم تكن موقفة في تقديم الحفل، فخطأت في اسماء المكرمين، واطالت في الكلام بين الفقرات، ولم تلجم رغبة المكرمين في القاء خطابات مطولة.
-كان من المقرر ان تستمر الحفلة ساعتين ونصف فتخطت الاربع ساعات.
-اقيم الحفل في وسط بيروت في اجواء حارة ورطبة، وقد ابدى الحاضرون ضيقهم من الاجواء المناخية، واقترحوا ان يتم تنظيم الحفل في السنة المقبلة في قاعة مقفلة ومكيفة.
- الممثل المصري محمد رمضان، خطف الاضواء، وكان بشوشاً التقط الصور مع الجميع، وأهدى جائزته للممثل العالمي عمر الشريف الذي صودفت ذكرى وفاته الرابعة قبل ايام.
-كان باريش أردوتش نجم الحفل بامتياز، وقد تم تكريمه في نهاية الحفل لضمان بقاء الحاضرين. وقد لفت الانظار بابتسامته التي لم تفارق وجهه، وبتواضعه مع الجمهور، عكس باقي النجوم الاتراك الذين كانوا يحضرون المهرجانات ويتصرفون بطريقة رسمية مع الجميع. وقد ألقى كلمة جاء فيها "أنا متحمس وسعيد لوجودي هنا، الجوائز مهمة لتحفيزنا، وهذه الجائزة تعني لي الكثير أن أتسلمها من لبنان لأنني من أشد المعجبين بالمخرجة اللبنانية نادين لبكي"، ليختم كلمته بالعربية: "شكراً، يخليلي ياكن".
-خلا الحفل من وجود النجمات اللبنانيات، للمرة الأولى في تاريخ مهرجانات التكريم، فلم يحضرن حتى لتسليم الجوائز للمكرمين كما كان يحصل في كل عام. وعلى السجادة الحمراء، لم يكن ثمة نجمة تخطف الاضواء باناقتها، بل مجرد مدعوات يعرف الجمهور قلة منهن.
-فشل حفل السنة من بياف في تصدر هاشتاغ تويتر، للمرة الأولى من انطلاق المهرجان، كما ان الحفل الذي بث عبر اكثر من محطة عربية، لم يحظ بأي اهتمام اعلامي.
أضف تعليقا