زينة حلال تطلق مجموعتها الحالمة لكل امرأة وحصة كبيرة للرجل أيضاً

 استعادت دمشق حيويتها وعادت لتحتضن الفعاليات الجمالية والفنية والثقافية، آخرها عرض أزياء المصممة السورية الشابة زينة حلال.

وأصرّت زينة أن يكون عرضها الأول في دمشق بعد تخرجها من معهد إسمود في دبي، للتأكيد أن مدينتها عادت تنبض بالحياة والسلام.

 

 

فسلاسة "الساتان" ودقة التطريز، قادت مجموعة زينة في رحلة عبر الزمن، وصلت إلى العاصمة السورية،  لتحاكي سيدة ثائرة ومتحررة وتفيض بالسحر الذي يطبع المجموعة في موسم خريف وشتاء 2019/2020.

المجموعة التي عرضت في فندق إيبلا في العاصمة السورية تمتاز بطابعها الانسيابي، وبسلاستها، كونها مستوحاة  من أجواء "Dreamcatcher" التي تعزز حضور السيدة الأنيقة، برؤية فنية تحاكي الصبية الثائرة والمتحررة والجريئة، وذلك بطابع عصري ملفت.

 وقد اختارت المصممة أقمشة تتناغم مع الرؤية العامة في المجموعة، أبرزها "الساتان " و "الفاي" و"الجيسيكا" و"الأروما" و"التول". أما الـ"دانتيل" فأعطى الفساتين روحاً جديدة، تضاعف السحر الأنثوي فيها.

 

 

وتظهر في الفساتين تقنية التكسير التي تزيدها انسيابية وتعتق حركتها، فضلاً عن استخدام الريش الذي زين بعض القطع. وقدّمت المصممة المجموعة بألوان قوية مثل النيلي والبنفسجي، وأخرى أكثر حركية مثل الأزرق واللون الزهري.

كذلك، كان للرجل حصة كبيرة في مجموعة زينة حيث مزجت بين الطابعين الكلاسيكي والعصري إذ أتت البدلات كلاسيكية بقصتها، فريدة بتفاصيلها الغريبة في دلالة واضحة على حس عال في التصميم والرؤية.

وأكثر ما كان لافتاً في العرض عارضات يسرنّ لأول مرة على المنصة، وهذا الأمر كان مقصوداً منها حسبما صرحت زينة لـ"الجميلة"، مؤكدة أن "بإمكان أي امرأة أن ترتدي الفستان الذي تريده مهما كان جسمها".

 

 

كل مصمم يجب أن يضع بصمته هكذا تقول زينة عن فستان الزفاف الذي نفذته حيث أرادت أن تخرج من خلاله عن المألوف، ويكون بسيطاً ودون طرحة، والأهم أن ترتاح فيه العروس الذي سترتديه".

أضف تعليقا
المزيد من عروض الأزياء