الخجل عند الأطفال.. أسبابه أعراضه وعلاجه

يختلط مفهوم الخجل والحياء لدى الكثير، حيث يظنّ البعض أنّهما يحملان المعنى نفسه، لكنّ هناك فرقاً شاسعاً بين الاثنين، فالخجل، صفة مذمومة، تشعر الفرد بالنقص أمام الآخرين، الأمر الذي يحول دون الدفاع عن نفسه أو المطالبة بحقّ له، والانطواء على نفسه، فيما الحياء صفة محمودة، تمنع الفرد عن القيام بأيّ سلوك غير محبّب. وهذا ما يلتبس على الكثير من الأهل، إذْ إنّ أحد أساب الخجل، هو الخطأ في التربية.

ما هي أعراض الخجل عند الطفل؟
 

• ألم في المعدة.
• الشعور بالصداع وأحياناً بالغثيان.
• البكاء.
• احمرار الوجه.
• التبلّل اللّاإرادي.



أسباب الخجل عند الطفل.

 


 

التعرف على أسباب الخجل

 

• الوراثة.

• الإفراط في حمايته.

• العزلة الاجتماعيّة، إمّا بسبب محلّ الإقامة، طبيعة الأهل، أو الاستخدام المفرط للوسائل التقنيّة.

• اضطّراب وعوارض نفسيّة أو جسديّة، كالإصابة بالإكزيما، التبوّل اللّاإراديّ، النطق المتأخر، ما يفقده ثقته بنفسه.

• ظروف اجتماعيّة، كالانتقال من منزل إلى آخر، أو المدرسة، انفصال الوالدين، أو فقدان فرد من العائلة.

علاج الخجل لدى الطفل

لعلاج الخجل لدى الطفل، ينصح الأهل باتّباع الإرشادات التالية التي يبيّنها أطبّاء في علم النفس والاجتماع مع ضرورة التنبّه إلى ضرورة مراجعة طبيب مختصّ في بعض الحالات، إذْ إنّ علاج خجل الطفل بالطريقة غير الصحيحة، سيؤثّر على حياة الطفل الاجتماعيّة ويؤدّي إلى تراجع مستواه الأكاديميّ ...

• التعرّف على الأسباب الحقيقيّة لخجله، فيما إذا كان نابعاً من إحساسه بقلّة الأمان، أم حماية زائدة من الوالدين، ما يؤدّي إلى عدم الاتّكال على الذات وعدم قدرته على التعامل مع محيطه، الأمر الذي يستدعي من الأهل تغيير طريقة تعاملهم معه تدريجيّاً وتحسين علاقته بأصدقائه وتعليمه كيفيّة التفاعل معهم والتقرّب منهم.

• تشجيعه على الاكتشاف وخوض التجارب حتى يتمكّن من كسر حاجز الخوف في داخله، مع ضرورة البقاء بقربه ليشعر بالطمأنينة.

 


 

تشجيعه على الاكتشاف والتجارب

 

• استغلال كافّة المناسبات الاجتماعيّة التي تحدث في العائلة، الحضانة والمدرسة للمشاركة فيها، فهي من الوسائل المهمّة التي تحفّزه على تقبّل الغرباء تدريجيّاً والتعامل معهم دون خوف. كذلك من المهمّ ألّا يشعر بخوف الأهل المبالغ به.

• الأخذ برأيه في كافّة الأمور المتعلّقة بحياته والابتعاد نهائيّاً عن إحراجه أو قمعه في حال كان له رأي مخالف للأبوين، بل من الضروريّ تقديم الدعم له كي يتغلّب على خجله ويتعلّم كيف يعبّر عن رأيه بأسلوب مهذّب وراقٍ.

• دعم الطفل معنويّاً، بالكلمات والأفعال، خاصّة إذا كان لديه موهبة بارزة حتى تكون ممرّاً لتغيير شخصيّته، وإذا كان يفتقد لأيّ موهبة، على الأهل السعي لتنمية إحدى المهارات، فهذا من شأنه أن يساعده على تخطّي الخجل الذي يشعر به.

• إلقاء الضوء على الإيجابيّات التي يتمتّع، ما يساعد بشكل غير مباشر على تقوية شخصيّته.

• دفعه لممارسة إحدى الرياضات، ما يعزّز من لياقته البدنيّة ويشجّعه على التعامل مع الآخرين ويضاعف من ثقته بنفسه.

• التحدّث إلى مدرّسيه لتقديم المساعدة من أجل إنجاح هذه المهمّة في المدرسة كما في المنزل.

 


 
علميه كيف يدافع عن نفسه

 

• عدم التدخّل للدفاع عنه في كلّ موقف يتعرّض له، بل يجب تعويده على أن يدافع عن نفسه.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية