أحماض تجميليّة لتجديد الخلايا وترطيب البشرة

حمض الفوليك أو الفيتامين B9

 

ما هو؟

ينتمي حمض الفوليك إلى مجموعة فيتامينات B العديدة. ويُعرف هذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء بالفيتامين B9. والجسم البشري غير قادر على تصنيع الفيتامينات، بل هو بحاجة إلى أن يتمّ تزويده بها عن طريق الموادّ أو المكمّلات الغذائية.

 

 

 

فائدته على البشرة

يلعب حمض الفوليك دوراً في تصنيع الـADN والـARN، وهما جزيئان يحملان الخصائص الجينية التي تتدخّل في إنتاج الخلايا. فهو مفيد جدّاً حين تكون إحدى خلايا الجسم بحاجة إلى التجدّد السريع. وهذه غالباً الحال بالنسبة لخلايا الجلد، التي تنقسم بسرعة كبيرة. بالتالي، إنّ الحصول على نسبة متوازنة من حمض الفوليك مهمّة بشكل خاصّ للحفاظ على البشرة مشدودة وذات مظهر صحّي. بشكل عام، إنّ استهلاك حمض الفوليك لا يؤدّي إلى آثار جانبية غير مرغوبة.

 

 

 

من أين يأتي؟

الأطعمة الغنية بحمض الفوليك هي الخضروات الورقية الطازجة كالخسّ والسبانخ، ولكنْ أيضاً الشمّر والهليون والجزر والبروكّلي والهندباء؛ إلى جانب البقوليّات، مثل الفاصوليا والصويا والبازلاء، وبعض أنواع الفواكه الطازجة، مثل الأفوكادو والفراولة والتوت، وكذلك رشيم القمح والأرز الكامل.

 

 

 

حمض البيرولدين الكربوكسيلي

 

ما هو؟

حمض البيرولدين الكربوكسيلي هو مشتقّ طبيعي يدخل في العديد من العمليّات البيولوجية. وهذا الحمض، الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي، مهمّ جدّاً لجمال وصحّة الجلد. وهو يسمح له بالاحتفاظ بآليّة المقاومة ونسبة الرطوبة فيه.

 

 

 

كيف يعمل؟

الماء هو الذي يمنح الجلد الملمس الناعم والشكل الحريري والمرونة. يتدخّل حمض البيرولدين الكربوكسيلي بمثابة العنصر المرطّب الأمثل للبشرة. وقد يؤدّي نقص حمض البيرولدين الكربوكسيلي، بالإضافة إلى نتائجه المزعجة والقبيحة، إلى سوء عمل حاجز الطبقة السطحيّة للجلد. وإذا تعرّض هذا الحاجز للجفاف، قد يتشقّق ولا يعود قادراً على العمل كرادع حماية فعّال بين الجسم والبيئة الخارجية. وتحتوي بشرة الأشخاص المسنّين على كمّية أقلّ بنسبة ضعفين من حمض البيرولدين الكربوكسيلي مقارنة بالشباب. وتعتمد قدرة الجلد على الاحتفاظ بالماء على محتواه من حمض البيرولدين الكربوكسيلي، لأنّ هذا الأخير قادر على امتصاص كمّية كبيرة منه.

أضف تعليقا