حمض الهيالورونيك للبشرة

حمض الهيالورونيك هو بوليمير من السكّريات الثنائية، يحتوي على خصائص ذات فائدة كبيرة للجلد. ويتوفّر حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي في الجسم، ومن وظائفه أنّه يسمح بالحفاظ على مستوى الترطيب في البشرة. أمّا تركيبته الثلاثية الأبعاد، فتساعد على شدّ الجلد ومنحه المرونة، من هنا فعاليّته في ملء التجاعيد.

 

 

 

- حمض الهيالورونيك في التركيبات المجمّلة

منذ عدّة سنوات، أصبح حمض الهيالورونيك أحد المكوّنات الأساسية في صنع مستحضرات العناية. ومع تطوّر التقنيات الحديثة تحسّنت نوعيّته بدرجة كبيرة، خصوصاً في السنوات الثلاث الأخيرة، ما سمح بإنتاج تركيبات متطوّرة. ولكنْ يجب التنبّه إلى أنّ نسبة فعاليّته تتفاوت بين مستحضر وآخر، فهذه التركيبات تقوم بشكل أساسي على نوع الحمض المستخدم، أي وفقاً للوزن الجزيئي له أو نسبة تجزئته، التي كلّما كانت صغيرة أصبحت قادرة على اختراق الجلد والوصول إلى الطبقة الداخليّة منه. أمّا الحمض ذو الجزيئيات الكبيرة، فإنّه يبقى على سطح الجلد ليمنحه ترطيباً سطحيّاً.

 

 

 

- تأثيراته على سطح البشرة

أ- حمض الهيالورونيك ذو الجزيئيات الكبيرة: هو الأكثر شيوعاً، ويكون وزنه الجزيئي مماثلاً للوزن الجزيئي للجلد، ولا يخترق الطبقة السطحية منه. فهو يشكّل غلافاً رقيقاً يبقى على سطح الجلد ويفعّل عمل بعض المكوّنات النشطة الأخرى ويسهّل مرورها إلى أعماق البشرة.

 

ب- حمض الهيالورونيك ذو الوزن الجزيئي المتوسّط: وهو يتميّز بقدرته على اختراق الطبقة السطحية من البشرة. يعمل كمرطّب ومنشّط ومجدّد، ويساعد على تحسين الدورة الدموية في الجلد.

 

ج- حمض الهيالورونيك المقسَّم أو المجزّأ ذو الوزن الجزيئي المنخفض: يتمّ استخدامه كعامل فعّال في شدّ البشرة على المدى الطويل، إذ تخترق الأجزاء المقسّمة عمق الجلد، ما يساعد الأرومات الليفيّة على تصنيع حمض هيالورونيك جديد. وهذا بالضبط ما يلزم من أجل تجديد الجلد من الداخل وعلى كلّ المستويات.

 

 

أضف تعليقا