لقاء مع صانع العطور Alberto Morillas صاحب مجموعة Mizensir

في مدينة أشبيلية الإسبانية ومن تراثها الفني العريق، ولد صانع العطور العالمي ألبيرتو موريياس Alberto Morillas الذي دفعه شغفه في العطور والروائح إلى البدء بالعمل في هذا القطاع منذ أن كان في العشرين ربيعاً،  فصنع عطوراً للعديد من الدور العالمية.. 
في العام 1997 ، أسّس مع زوجته خطه الخاص من الشموع المعطّرة، والذي أطلق عليه اسم ميثننسير Mizensir. من ثم عمد إلى توسيع هذا الخطّ عام 2015 ليشمل تصنيع العطور مقدّماً في ذلك أكثر من 17 نوعاً من العطور الفاخرة.
واحتفالاً بإطلاق عطور ميثننسير  Mizensir في منطقة الخليج، التقت "الجميلة" صانع العطور ألبيرتو موريياس Alberto Morillas الذي أخبرنا بالتفصيل عن شغفه وعشقه للعطور وعن مجموعته الجديدة من Mizensir Genève Perfumes. 

ذكريات ألبيرتو موريياس للعطور
بالعودة إلى ذكريات طفولتك، ما هي الرائحة الأولى التي لا تزال مطبوعة في ذهنك؟

لا زالت في بالي الذكرى الأولى لتنشّقي رائحة زهرة الليمون المنعشة في حديقة منزلي بمدينة أشبيلية. يا لها من رائحة رائعة!

ألبيرتو موريلاس: سيد العطور
هلّا تخبرنا عن نجاحك في هذه الصناعة حتى أصبحت سيد العطور؟ كيف تعلمت سرّ المهنة؟
عندما كنت في العشرين من عمري، قرأت في واحدة من المجلات الفرنسيّة مقالاً عن السيّد غيرلان Guerlain وكيف أصبح خبيراً بالعطور. عندها ولد في داخلي ثورة وشعور غريب في أن أصبح تماماً مثل هذا الرجل العالمي. بدأت في تعلّم كيفية ابتكار العطور وتصنيعها، وأسّست بعد ذلك شركتي الخاصّة في تصنيع الشموع المعطّرة ميثننسير Mizensir. 
أكثر ما تعلّمته في مسيرتي المهنيّة هو ضرورة  الشعور بالطاقة الإيجابية أثناء ابتكار العطور لكي أقدر أن أعكسها للعميل من خلال العطر. 

كخبير وصانع عطور، كيف يمكنك أن تقرّر أيّاً من الصيغ العديدة ستكون الأنسب ليتم اختيارها بهدف إنتاج العطر؟
إنها بالفعل عملية صعبة جداً. فعندما أكون بصدد الابتكار لخطي الخاص ميثننسير Mizensir يعود الخيار والرأي الأخير لي. إنما عندما أعمل على الابتكار لصالح واحدة من العلامات التجارية التي أتعامل معها، يأخذ ذلك وقتاً أطول نظراً لضرورة مرور العطر بمختلف الأقسام داخل الشركة الواحدة. فابتكار العطر لا ينتهي أبداً، حيث يمكننا أن نقوم دائماً بتطويره وتغييره، إلا أنّني أعمد إلى التوقّف متى وصلت إلى نتيجة ترضيني وتترجم الصورة الموجودة في خاطري. 

عطور Mizensir Genève Perfumes 
يطلق ألبيرتو موريياس اليوم خطه الخاصّ من عطور Mizensir Genève Perfumes في المنطقة. هل يمكن أن تأخذنا في رحلة لتخبرنا عملية تطوير هذا الخط؟ 

بدأت في عملية تطوير خطّ عطور Mizensir في العام 2015 من خلال فكرة خطرت في بالي وأردت أن أحوّلها إلى حقيقة ملموسة. باختصار، يعدّ هذا الخط بمثابة ترجمة لأفكاري التي أستوحيها من مصادر متعدّدة تلهمني، سواء الورود والأزهار، أو السفر والرحلات، أو غير ذلك. 

عطر Mizensir هو رمز للحرفية. ما هي القيمة التي يمكن أن تضيفها الحرفية على العطور؟
تتميّز مجموعة عطور Mizensir بجودة المواد والجزيئيات المستخدمة لابتكار وتطوير العطور، والتي تعدّ حصرية جداً، إضافةً إلى الشفافية والتأثير القوي. فيما يضفي العمل الحرفي البساطة المثالية وجودة الجوهر. أمّا عطور Mizensir فهي ذات طابع متميّز لتفرّدها بهذه الحصرية. 

موضة مزج العطور 
تقوم العديد من النساء مؤخراً باعتماد موضة المزج بين العطور. هل هناك أي قاعدة لهذا المزج؟ 

هناك بالطبع قاعدة أساسية لتطبيق عدّة عطور مع بعضها والمزج بينها. أوّلاً، يجب على المرأة أن تكون ضليعة بروح العطر ورائحته؛ من ثم يتمّ تطبيق كلّ عطر على حدة (أي على كلّ من المعصمين) ليتمّ شمّه وحسّه منفرداً. فإذا شعرنا بأنهما مناسبين سوياً، يمكننا إذاً المزج بينهما وتطبيقهما معاً. 

أضف تعليقا
المزيد من مقابلات