قصة نجاة "ابن رشد" الصغير من حادث نيوزيلندا الإرهابي!

سلطت وكالات الأبناء العالمية والمحطات الفضائية، الضوء على الطفل الذي نجا من الهجوم الإرهابي في مسجدين بنيوزيلندا الجمعة الماضي.
وكان زولفيرمان سياه قد ذهب إلى المسجد لتأدية صلاة الجمعة ومعه طفله البالغ من العمر عامين، لتعويده على تأدية الصلاة في المسجد من الصغر.
ومن المعروف أن الذهاب للمسجد دائما ما يكون مصدراً للروحانيات والبهجة، ولكن في حالة الطفل "ابن رشد"، تحوّل ذلك اليوم إلى مصدر مأساة وخوف.
وقتل الإرهابي الذي يدعى "تارانت" 7 أشخاص في مركز لينوود الإسلامي، بعد أن قتل 42 شخصا في مسجد النور القريب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعندما سمع زولفيرمان والد الطفل "ابن رشد" صوت الأعيرة النارية، وعرف أنه هجوم إرهابي، خبأ طفله بجسده، وتلقى مكانه رصاصات عدة، بينما أصيب الطفل بشظايا في ساقه وردفه.
وبعد المذبحة، أظهرت لقطات مصورة الضحايا، بما في ذلك الطفل ابن رشد، وهو يحتضن أبيه المستلقي على الأرض.
وخضع زولفيرمان لعمليات جراحية، واستطاع الأطباء إنقاذه، وكذلك إنقاذ الطفل، الذي نجا بأعجوبة من ذلك الحادث الذي أدانه العالم أجمع.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار