سيدة تؤجل علاجها من مرض خطير وتتحمل الآلام خوفاً على جنينها

عرضت سيدة أمريكية حياتها للخطر، وتحملت آلام مرض خطيرة، لحماية رضيعها، منذ أن كان جنيناً في رحمها.
وكانت الأمريكية التي تدعى شيلا، وتبلغ من العمر 33 عاماً، قد اكتشفت إصابتها بورم في المخ خلال بداية الشهر الخامس من الحمل، ولجأت إلى الأطباء للعلاج.
وصدم الأطباء السيدة الحامل، إذ خيّروها بأن تتحمل آلام المرض، الذي كان عبارة عن صداع شديد، وسقوط شعرها، وتخضع بعد الولادة للعلاج الإشعاعي، أو تخضع له خلال الحمل وحينها سوف يتعرض الجنين لخطر التشوهات، لتختار الانتظار وتحمل الألم حتى لا يتعرض جنينها لأي أذى.
وبعد أن وضعت شيلا طفلها الذي أسمته "يوشيا"، قررت تحمّل الآلام لفترة أخرى، وهي الفترة التي تُرضع فيها جنينها، إلى أن انتهت من تلك الفترة، وبدأت العلاج الإشعاعي.
وقالت السيدة الأمريكية إنها تحاول أن تعيش حياتها بشكل طبيعي، مؤكدة "القلق من كل شيء لن يجعلك تستمتع بحياتك".

أضف تعليقا
المزيد من أخبار