5 أمور لا يمكن لبشرتك أن تستغني عنها

ابحثي عن المستحضرات التي تعيد الإشراق والشباب لبشرتك. اليك دليلا مفصلا عن أهم المكونات ووظائفها وكيفية الاستفادة منها.

 

1- مضادّات الأكسدة
مضادّات الأكسدة الموضعيّة ضروريّة للبشرة، وهناك العديد من الأنواع الرائعة التي يمكن وينبغي أن تدخل في نظام العناية بالبشرة. الفيتامينات  A، C، وE؛ سوبر أوكسيد ديسموتز، بيتا كاروتين، الغلوتاثيون، السيلينيوم، الشاي الأخضر، ومستخلص الصويا، خلاصة العنب، مستخلصات الرمّان، والكثير غيرها... وكلّما شملته في برنامج رعاية بشرتك، كان ذلك أفضل.

يمكن لمضادات الأكسدة أن:

- تقلّل أو تمنع بعض الضرر اليومي والتهيّج الذي تسبّبه الجذور الحرّة مع مرور الوقت.

- تعزّز فعاليّة واقيات الشمس، وتساعدة البشرة على مقاومة الاعتداءات البيئيّة.

- مساعدة التئام الجلد وإنتاج كولاجين صحّي.

 

إقرئي أيضاً: ما هي مضادّات الأكسدة الطبيعيّة؟

 

2- المكوّنات المطابقة لبنية الجلد

تحتوي البشرة اليافعة والصحيّة بشكل طبيعي على مواد تبقيها ناعمة، تحبس المياه فيها وتحميها من البيئة، وتكافح العدوى، وتصلح البنية الخارجيّة والداخليّة. وتتشكّل هذه المكوّنات من سيراميد ليستين، والغليسرين والأحماض الدهنيّة والسكّريات، وحمض الهيالورونيك، صوديوم  PCA، الكولاجين، والإيلاستين والبروتينات والأحماض الأمينية، والكولسترول، والغليكوز امينوغليكان، وغيرها الكثير...

تقوم هذه المكوّنات بالتالي:

- دعم البشرة بالمكوّنات التي تحتاجها لإصلاح الطبقة الخارجية؛ بشرتك لا يمكن أن تحبس الرطوبة، وستبدو أكثر تجعّداً في حالة تلف الطبقة الخارجية.

- تحاكي البنية الفعليّة للجلد، لمنع فقدان الرطوبة وجعل البشرة ناعمة.

- تساعد في تعزيز قدرة الجلد ليعمل بشكل طبيعي، ويحارب الإجهاد البيئي.

- تساهم بشكل كبير في تحسين نسيج الجلد، ومع استمرار الاستخدام، التخلّص من جفاف البشرة.

 

إقرئي أيضاً: عادات مكتسبة تضر بجمالك

 

3- التواصل مع خلايا البشرة

نتيجة لأضرار أشعة الشمس، والعمر، والتقلّبات الهرمونيّة، تصبح خلايا الجلد تالفة، مما يعني أنّها تتجدّد في هيئة خلايا غير منتظمة ومشوّهة ومعيبة وكبيرة في العمر. هناك طريقة واحدة يمكن فيها للجلد أن يبدأ في إنتاج خلايا أكثر صحّة وشباباً، وهي اعطاء الخلايا المواد التي يمكن أن تصل إلى الخلية لوقف صنع الخلايا السيّئة، وتبدأ في انتاج أخرى أفضل منها. وأهم عناصر هذه المجموعة الريتينول نياكيناميدي، الببتيدات الإصطناعيّة، الليستين، والأدينوسين ثلاثي الفوسفات.

تقوم هذه العناصر بما يلي:

- لديها القدرة على جعل الخلية تتصرّف وكأنّها خليّة صحيّة طبيعيّة.

- التواصل مع الخلايا الأخرى التي تسبّب الضرر، وإجبارها على التوقّف عن التصرّف بشكل سيّئ.

- تقليل تلف الخلايا الذي يؤدّي إلى تدمير عناصر الجلد الداعمة، وبالتالي منع التجاعيد.

 

إقرئي أيضاً: أحماض تجميليّة لتجديد الخلايا وترطيب البشرة

 

4- واقي الشمس

الشمس هي واحدة من أقوى مسبّبات السرطان الطبيعيّة في جميع أنحاء العالم، كما أنهّا تشكّل 75% من مسبّبات شيخوخة الجلد. أضرار أشعة الشمس تبدأ في الدقيقة الأولى من تعرّض الجلد لأشعة الشمس. فبالإضافة إلى التصرّف بذكاء فيما يتعلّق بالتعرّض للشمس، يجب استخدام واقٍ من الشمس يوميّاً، للتأكّد من أنّك تحصلين على ما يكفي من حماية من الأشعة فوق البنفسجيّة. ويجب أن يحتوي واقي الشمس على واحد أو أكثر من هذه المكوّنات النشطة: ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، avobenzone، ecamsule، أو  Tinosorb.

استخدام واقي الشمس كفيل بما يلي:

- منع تلف الجلد في شكل التجاعيد، ومنع الإلتهابات المزمنة وتصبّغات الجلد الناجمة عن العمر، ناهيك بسرطان الجلد.

- توفّر حماية كافية ضدّ الأشعة فوق البنفسجيّة  UVA(المعروفة بأشّعة الحرق)، و UVB (أشّعة الشيخوخة) وأضرار أشعة الشمس، وهو ما يعرف بالحماية الواسعة الشاملة.

- لتكن درجة الحماية ما لا يقل عن  SPF 15، على الرغم من أنّ أيّ شيء فوق SPF 45  يعتبر إفراطاً.

 

إقرئي أيضاً: كريم الحماية من الشمس... ما له وما عليه

 

5- تركيبة تناسب نوع بشرتك

الآن، بعد أن تعرّفت على ما يجب أن يكون في أيّ مستحضر أو مرطّب "مضادّ للتجاعيد"، أو "مكافح الشيخوخة" الذى تستخدمينه، السؤال هو: ما هو نوع المنتج الذي يجب عليك شراؤه؟ وهل يكون سائلاً أم هلاماً؟ مصلاً أو كريماً، مرهماً أو بلسماً؟

فيما يلي كيفيّة اختيار المنتج المناسب:

- الكريمات، والمسكّنات، والمراهم الكثيفة تحتوي على المطرّيات التي تعتبر الأفضل للبشرة الجافّة إلى الجافّة جدّاً. هناك المئات من المطرّيات، ولكن بعض الأمثلة على الأنواع المستخدمة في نطاق واسع تشمل الزيوت النباتيّة غير المعطّرة، وزبدة الشيا وزبدة الكاكاو، والأحماض الدهنيّة، والدهون الثلاثيّة.

- المرطّبات والأمصال، مثاليّة للبشرة الطبيعيّة إلى المختلطة، بسبب تركيبتها خفيفة الوزن.

- الجلّ والسوائل، أو الأمصال nonaqueous من غير المرجح أن تسدّ المسام، وتشكّل أفضل خيار للبشرة الدهنيّة أو المعرّضة لحبّ الشباب، لأنّها تمنع ولا تحفّز زيوت الوجه.

- يمكن للبشرة المختلطة الإستفادة من استخدام منتجات متعدّدة: أي مادة هلاميّة أو جلّ في المناطق الدهنيّة (عادة ما يكون الوسط من الوجه)، وتركيبة كريميّة في المناطق الجافّة.

 

 

أضف تعليقا