تعليم الطفل الحمام ارشادات ونصائح

تعليم الطفل الحمام وانتقاله من مرحلة الحفاض إلى استخدام الحمّام مرحلة صعبة ومؤرقة للكثير من الأمّهات، ففي حين يستغرق بعض الأطفال أشهراً عديدة للتعلّم، البعض الآخر ينجح في غضون أيّام قليلة، كما أنه ليس هناك من عمر محدّد للطفل من أجل البدء بتعليمه على استخدام الحمّام والاستغناء عن الحفاض، فكلّ طفل يختلف عن سواه، غير أنّه في المجمل تبدأ مرحلة تعليم الطفل الحمام بين عمر السنتين وسنتين ونصف.

لجعل هذه المرحلة الدقيقة أسهل، على الأمّ أن تعي بأنّ طفلها لن يتخطّى الأمر بين ليلة وضحاها وأنّه يجب أن تتحلّى بالصبر وتتّبع بعض الإرشادات التي ينصح بها الأطبّاء في مرحلة تعليم الطفل الحمام، كالتالي:

•الاستعانة بالإنترنت لتجميع بعض صور الأطفال أثناء استخدامهم القصريّة التي تعرف بالعاميّة بـ "النونية" والإيضاح له من خلالها أنّ هذه "النونيّة" هي بمثابة حمّام صغير لا بدّ من استخدامه، لأنّه أصبح كبيراً وعليه ترك الحفاض.

 


 

تجميع صور النونية لتمهيد عملية ترك الحفاض

 

•بعد الانتهاء من الخطوة الأولى ينبغي سؤال الطفل عمّا إذا كان يريد شراء واحدة، فإذا وافق، يجب على الفور استغلال هذا الحماس واصطحابه لشراء "نونية" يختارها وفق ذوقه، أمّا إذا كان غير متحمّس، ينصح بوضعه أمام الأمر الواقع عن طريق التسوّق المفاجىء لاختيار واحدة.

•على الأمّ التحلّي بالصبر لأنّ الانتقال من مرحلة الحفاض لـ "النونية" يحتاج وقتاً طويلاً.

•بدء التخلّي عن الحفاض تدريجيّاً لإجباره على استخدام "النونية" وسؤاله دائماً عما إذا كان يريد استعمالها أم لا، مع الانتباه إلى بعض الإشارات التي يفعلها وتشير إلى رغبته في التبوّل، مثل الشدّ على البطن.

•شراء مقعد صغير يوضع فوق مقعد الحمام العادي وتثبيته جيّداً لاستخدامه إذا حاول الطفل رفض استخدام النونية، فبهذه الطرقة لن يضيع مجهود المحاولات السابقة.

•توفير كرسيّ صغير للاعتماد عليه في الوصول إلى المرحاض.

 


 

اعتماد مقعد صغير فوق مقعد الحمام

 

•الربط بشكل مباشر بين استخدام النونية أو كرسيّ الحمّام وإعطائه الحلوى أو مكافأته بأيّ طريقة أخرى كالتهليل والتصفيق حتى تتحوّل تلقائيّاً بمرور الوقت إلى عادة ضرورية ينبغي القيام بها.

•مدح وتشجيع أقرانه من الأطفال عندما يستخدمون "النونية" بمفردهم وذلك حتى يشعر بالغيرة والحماسة لتجربتها.

•اختيار ملابس سهلة الخلع له حتى يكون قادراً على التخلص منها بنفسه في حال الرغبة السريعة لقضاء حاجته.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية