مجموعة Happy Diamonds Icons من Chopard

بلا ريب أصبح شكل القلب رمزاً مميزاً لدار شوبارد، لاسيما حين يتميز بخطوط ونسب مثالية صممتها الدار لتجعل منه رمزاً أصيلاً من رموز الأناقة التي لا تضاهى. مرح وسخاء وعطاء؛ ذلك هو القلب مصدر البهجة، فهو رمز للحيوية النابضة في صميم إبداعات الدار صانعة الساعات والمجوهرات خاصّة وأنه يتناغم مع قيمها الأصيلة. وقد وجد شكل القلب لنفسه مكاناً في العديد من مجموعات شوبارد إلا أنه تجلى بأبلغ تعبير في المجموعة حيث تتراقص داخله أحجار الألماس لتثير بحركاتها مشاعر شتى، وتتناغم حركاتها مع تمايل وحركة المرأة التي ترتديها فتميل بقلبها معها. وتتألق روائعها كتحفة مجوهرة ترافق المرأة في حياتها اليومية كتميمة تذكرها بأولوياتها.

 

دار شوبارد صاحبة القلب الكبير

عقب أبحاث مستفيضة تمكنت شوبارد بلمساتها المثالية من تجسيد جوهر شكل القلب، فهل هو قلب أم تركيبة سحرية؟ أو ربما تعويذة؛ لا بل تميمة سحرية! قلب شوبارد هو نموذج أصلي بكل تأكيد يجسد الشكل المثالي الذي تتطلع إليه جميع القلوب، ولم يسبق لأحد أن ذهب إلى هذا الحد في صياغة هذا التصميم.

كيف يمكن تناول مثل هذا الرمز العالمي بطريقة قادرة على لمس كل شخص؟ كان هذا التساؤل الذي تطرقت إليه ورشات شوبارد على مدى سنوات عدّة، فشحذت كافة التفاصيل التي تسهم في جعل هذا القلب إنجازاً هيكلياً بارزاً، وشكّلته بتميز بنسب مبهجة وممتلئة تحتضن جوهر مفهوم الجمال. وقد تم تحقيق هذه المنحنيات الناعمة الرقيقة اعتماداً على تطوير نماذج أولية لا حصر لها تهدف إلى تحقيق النسبة الذهبية، التي تعتبر بمثابة الصيغة السحرية للتصميم المثالي لتجسيد القلب الأصيل: قلب شوبارد.

بزغت ذروة هذا الشكل المثالي من البحث عن نقطة المركز المحورية للقلب، حيث يلتقي الخطان المنحنيان ليشكلا زاوية مثالية. وقد أمدّ هذا التصميم شكل القلب بالروح المثالية ومنحه طابعه المرح والعابث، والسخيّ المعطاء. وعندما يصبح التجسيد الفائق للشكل ذو معنى حقيقي فبإمكانه أن يثير طيفاً واسعاً من المشاعر. ومن خلال هذا الجمال المثالي أصبح القلب يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع التميز والحرفية المتناهية التي تتفرّد بها دار شوبارد بما تصوغه من أشكال بارعة مشحونة بمشاعر لا حصر لها.

 

مجموعة (Happy Diamonds Icons) تجسد جوهر القلب

تقدم شوبارد قلباً شاملاً جسّدته في تصميم يحتضن بين حناياه كل أولائك الذين تنبض قلوبهم بالعطاء والإحسان والشهامة الأصيلة. ففي النهار أو في المساء، في مكتب العمل أو في صالة الاحتفال، يشع هذا القلب بسحره ليفيض بهالة لا مثيل لها تتيح لكل امرأة أن تكشف عن طبيعتها الفريدة. ويتوافق قلب شوبارد مع طيف واسع من المشاعر يشرق بها على الحياة اليومية ببريقه لينشر عبقه الفيّاض ويعكس المشاعر والمزاج في كل لحظة.

في شوبارد، يكشف القلب عن كامل فخامته من خلال مجموعة  (Happy Diamonds Icons) الفاتنة ومتعددة الأوجه التي تضم تشكيلة من القلوب المصقولة أو المرصّعة بالأحجار الكريمة، تتألق كتمائم عقود وخواتم وأقراط مصنوعة من الذهب الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراط، وتتراقص فيها أحجار الألماس بحرية بين طبقتين من السافير الكريستالي. تحتضن القلوب في تمائم العقود خمسة أحجار من الألماس، بينما تحتضن الأقراط ثلاثة أحجار من الألماس في كل قرط ليشرق بها وجه من ترتديها، كما يحتضن الخاتم المرصّع بالكامل بالألماس ثلاثة أحجار من الألماس تبهج بتراقصها أعين الناظرين.

 

مجموعة (Happy Diamonds) تبهج القلوب

كما هو الحال بالنسبة للقلب، اكتسبت أحجار الألماس في مجموعة (Happy Diamonds) مكانة رمزية مميزة ناهيك عن كونها تكشف عن جوهر علامة شوبارد. فمن خلال الحركات الأنيقة المبهجة لرقصتها المرحة والمتواصلة، تجسد الدعوة التي تقدمها دار شوبارد لكل امرأة في كل مكان لتغتنم فرصة المشاركة في رقصة رائعة وحيوية ومتفائلة، حيث تضيء أحجار الألماسالقلوب وتثريها بتألق بريقها، تماماً كما تضفي مشاعرنا العمق على حياتنا العاطفية.

عندما تتحول هذه المشاعر التي تتدغدغ قلوبنا كفراشات ناعمة إلى أحجار كريمة، تبدو مثل أحجار الألماس (Happy Diamonds) التي تؤجج قلوب شوبارد ببريقها الملتهب! وتنعكس التقلبات اللامتناهية للمشاعر والأفكار في العقل والقلب بكل حريتها وحماسها وحيويتها في روائع مجوهرات مجموعة (Happy Diamonds Icons)، لاسيما أن أحجار الألماس المتراقصة ترمز إلى الروح الحرة المنطلقة بكل مرح وجرأة.

 

في صميم القيم الأخلاقية

ترتبط شوبارد مع رمز القلب بتاريخ طويل مشترك. فبادئ ذي بدء، ارتبطت به عائلة شوفوليه التي تسترشد بالقلب في المقام الأول لتعطي معنى لمستقبل الشركة. فمن خلال مكانتها المميزة بين العلامات التجارية الفاخرة، وثراء قوتها الإبداعية، وثقافتها المؤسسية القائمة على الحرفية، وحفاظها على المهارات الحرفية، ميزت دار شوبارد نفسها في كل مرحلة من مراحل تطورها باختياراتها التي تشهد لها على الوعي الأخلاقي المتجذر فيها. فالتميز الذي تنتهجه في كافة المجالات ترفده رؤية عالمية تكن كل الاحترم للإنسان والأرض. ومنذ عام 2013، تولي شوبارد بالغ اهتمامها للبصمة البيئية لأنشطتها، وعلى هذا الأساس، أطلقت برنامجها "الرحلة نحو الترف المستدام”; الذي يستهدف بداية سلسلة الإنتاج، مع ما يصاحب ذلك من تحديات تتعلق باحترام مصادر المواد الأولية وتتبعها.

 

واعتباراً من شهر يوليو لعام 2018، تستخدم شوبارد الذهب الأخلاقي 100% في صناعة إبداعاتها من الساعات والمجوهرات. فالدار صاحبة القلب الكبير هي حصيلة سلسلة من القرارات والأفعال، سواء الخاصة أو العامة، أو المحلية أو العالمية، وتحمل هذه القرارات والأفعال الأمل في عالم يستمد حركته المستمرة من نبضات القلب. هذا القلب الذي كرّست له ورشات شوبارد كامل اهتمامها كي تضمن له نسب مثالية، فكان نتيجة لحالة ذهنية مرحة ومرتاحة وأصيلة ومتماسكة تعبر عن روح شوبارد التي تمثل الانسجام التام بين المساحة الفردية الخاصة ومظاهرها الفنية، كخيميائي يحوّل الذهب إلى رمز الحياة الذي يتجلى في قلب مثالي.

 

إقرئي ايضاً

نفائس إبداعات شوبارد من المجوهرات الفاخرة

شوبارد تحتفل بالذكرى السنوية 25 لانطلاقة أيقونتها بتجسيدها برؤية جديدة تضع فيها خلاصة مهاراتها

شوبارد تلتزم باستخدام "الذهب الأخلاقي" بنسبة 100%

أضف تعليقا
المزيد من مجوهرات