خطوات إيجابية لتخطي الماضي

التفكير في الماضي يحول دون الاستمتاع بالحاضر والتخطيط الصحيح للمستقبل، قاعدة يجمع عليها جميع أطبّاء النفس وخبراء علم الاجتماع، ولكن للأسف لا يتقيّد بها الغالبيّة من بني البشر ليس لعدم الاقتناع بها، وإنّما لعجز وضعف في المضيّ قدماً وتخطّي جميع العقبات، أو الآلام التي تركها الماضي.

ما هي الطرق الناجحة التي يجب اتّباعها للتوقّف عن التفكير في الماضي؟

مواجهة الذات بأخطائها
هذه المواجهة ستقضي نهائيّاً على أيّ محاولات يقوم بها العقل لاسترجاع الماضي والتفكير فيه، وستحثّ الفرد على أخذ العبر منه، سواء في النواحي العمليّة، الاجتماعيّة أو العاطفيّة.

 



 

 

-التخلّص من ذكريات الماضي
لتخطّي الماضي لا بدّ من التخلّص من البقايا التي تركها، هذا الماضي، كصور، هدايا وغيرها من الأشياء التي تقف عائقاً أمام النسيان.

-البحث عن أمل جديد
لا بدّ من بدء مرحلة جديدة وخلق هدف من أجل تحقيقه، كعمل جديد، متابعة الدراسة، وغير ذلك.

 



 

 

-لا وقت للفراغ
الفراغ يستحضر الماضي بجميع تفاصيله، يجب ملء أوقات الفراغ بأنشطة محبّبة، كممارسة هواية جديدة أو العودة إلى قديمة من أجل تعزيز الثقة بالنفس، مقاومة التفكير السلبيّ، تقبّل الهزيمة، فذلك سيؤثّر بشكل إيجابيّ على مواجهة الماضي وذكرياته بحكمة وإدراك تامّين كي لا يبقى الفرد أسيراً له في الحاضر والمستقبل.

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير