اهمال الزوج لزوجته وطرق التعامل معه

حينما يسيطر الإهمال على أيّ علاقة اجتماعيّة، يستطيع هدمها في غضون دقائق معدودة، فما بالكِ بالعلاقات الزوجيّة التي ترتكز على الاهتمام الذي يطلق عليه خبراء في علم الاجتماع "التعبير الصامت"عن الحبّ، فإنْ أحببتِ اهتمّي وإنْ أحببتَ اهتمّ.

قد يعجز الرجل والمرأة عن البوح بمشاعر الحبّ التي يكنّها أحدهما للآخر، فيكون الاهتمام الكلام الذي يعجز اللّسان عن قوله، أمّا نقصانه أو انعدامه في حياة زوجيّة تعتمد أساساً على المشاركة والاهتمام، فمن المؤكّد أنّ نهاية هذه الحياة ستكون الفشل. منعاً للوصول لهذه النتيجة، لا بدّ من القيام ببعض المحاولات وإيجاد الطرق الصحيحة للتعامل مع هذا الإهمال من قبل الزوج وذلك من خلال بعض الخطوات التي ينصح بها خبراء في علم الاجتماع واستشاريّون في العلاقات الأسريّة.

 



 

 

-جذب انتباهه لما يحبّ
لفت انتباهه إلى أمور يحبّذها، كتغيير الزوجة للون شعرها، ارتدائها ستايل من الملابس يرغب بأن تعتمده، أو قراءة الكتب المفضّلة لديه ومناقشته في محتواها، فجميع هذه الخطوات ستساعد على جذب انتباهه والتقرّب منه ثانية، فقد تكون الزوجة سبباً لعدم اهتمام الزوج بها.

-التوقّف عن العادات السلبيّة
بعض الممارسات التي تقوم بها الزوجة عن غير دراية منها أو قصد قد تكون سبباً لإهمال الزوج وتعزيز شعور لديه بأنّه مهما بذل من مجهود لن يحدث أيّ تغيير.

هذه العادات ليست بالضرورة أن تنحصر في إهمال الزوجة لمظهرها، بل تتعدّى ذلك إلى أمور تفوقها أهميّة تعني للزوج الكثير، كإفشاء أسرار المنزل، الحديث بصوت عالٍ، أسلوب غير محبّذ في الكلام، السخرية منه وغير ذلك.

 



 

 

-المحادثات العاطفيّة
لِمَ الزوجة لا تقوم بمبادرة الاهتمام لتحظى بمثلها! لا بأس من اتّصال هاتفيّ مفاجىء، أو رسالة، فهذه الخطوات البسيطة من شأنها أن تحدث تأثيراً ملموساً وإنْ لم يكن من المرّة الأولى، ستساعد الزوجين على التقرّب من بعضهما البعض، فقد يكون إهمال الزوج عارضاً مؤقّتاً نتيجة بعض الظروف أو عقبات يواجهها.

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية