حركة الجنين في الشهر السابع

من المعروف أنّه بحلول الشهر السابع للحامل تصبح تتضاعف حركة الجنين، وبالرغم من ذلك تشهد بعض الحالات ضعفاً واضحاً في هذا الشهر الذي يعتبر أكثر شهور الحمل حساسيّة، والسبب مردّه إلى غياب مجموعة من الحقائق عن أذهان الكثير من النساء.

قبل توضيح هذه الحقائق، لا بدّ من التطرّق إلى معلومات أكثر تفصيلاً عن توقيت بدء الحركة الجنين.

تبدأ الحركة الطبيعيّة للجنين في الشهر الخامس من الحمل، حيث تكون حينها خفيفة للغاية، لتبدأ في التزايد خاصّة في وقتيّ الظهيرة والمساء إلى أن يدخل الجنين في شهره السابع ويشهد المزيد من التطوّرات الجسديّة، منها:

 


 

 

1-كبر حجم الدماغ.
2-تطوّر حاسّة التذوّق.
3-بدء الاستجابة للأصوات المحيطة.
4-التحرّك بنشاط أكبر.

إذا كان الأمر كذلك، فلماذا إذن تشعر بعض الحوامل بضعف واضح وتراجع ملحوظ في الحركة خلال هذا الشهر؟.

يعود الأمر إلى بعض الأسباب منها:

-الإكثار من تناول الأدوية المسكّنة.

-خطأ في حساب فترة الحمل.

-طبيعة الجنين البطيئة والتي تجعل نشاطه أقلّ حركة مقارنة بالآخرين.

-كثافة البطانة الحامية للجنين وقربه من الجزء الخلفيّ للرحم.

-نشاط الحامل الزائد في المنزل، العمل أو حتى الاثنين معاً، إلى جانب الإرهاق النفسيّ.

ضعف الحركة هذا قد ينبىء أيضاً بوجود مشكلة ما، كـ:

 


 

 

-إلتفاف الحبل السرّي على الجنين والذي يؤدّي لانخفاض نسبة الأوكسجين التي تتدفّق له.

-معاناة الجنين من بعض المشاكل الصحيّة، كالأمراض التي تصيب العضلات والأعصاب، فتمنعه من الحركة.

-نقص الماء الموجود حول الجنين.

بعد توضيح الأسباب والمشاكل التي تؤدّي إلى ضعف حركة الجنين في الشهر السابع من الحمل، يحتّم على الحامل التقليل من بذل المجهود العضليّ وتناول العصائر التي تحتوي على السكّر في محاولة لتزويد الطفل بالطاقة إلى أن يحين موعد لقائها بالطبيب المتابع لحملها من أجل تحديد السبب بدقّة أكثر وراء قلّة حركة جنينها واتّخاذ الإجراء الصحيح في هذا الإطار.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة