تسمم الحمل، أعراضه، أسبابه والوقاية منه

ما هو تسمّم الحمل؟

هو ارتفاع في ضغط الدم، مصحوباً بتورّم في الأطراف نتيجة وجود البروتين في البول. ارتفاع ضغط الدم هذا، مهما كان بسيطاً يعتبر تسمّماً ويتسبّب بمضاعفات خطيرة على الحامل والجنين ينبغي علاجه على الفور.

ما هي أعراض تسمّم الحمل؟
قد يظهر تسمّم الحمل تدريجيّاً أو فجأة، بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل تتراوح أعراضه بين البسيطة إلى الشديدة الخطورة.

1-الشعور بصداع شديد.

 


 

 

2-زيادة مفاجئة في الوزن تتخطّى الـ 9 كغ في الأسبوع.

3-تغيّرات واضحة في البصر كعدم اتّضاع الرؤية أو ما يعرف بالعاميّة بـ "الزغللة"، حساسيّة الضوء والفقدان المؤقّت للبصر.

4-ألم في أعلى البطن غالباً ما يكون إلى جهة اليمين.

5-نقص حجم الجنين عن المعدّل الطبيعيّ.

6-قصور في الكلى والمتمثّل في قلّة التبوّل.

7-ارتفاع ضغط الدم أكثر من 90/140 مم زئبق فى قياسين أو أكثر، ولكن مع مراعاة أن يكون الفرق بين القراءتين أكثر من 6 ساعات.

أسبابه
-سوء التغذية.
-اضطّراب في الجهاز المناعيّ.
-حدوث تهتّك في الأوعية الدمويّة.
-نقص الإمداد الدمويّ للجنين.

طرق الوقاية
الوقاية من تسمّم الحمل تتمّ من خلال السيطرة على العوامل المساهمة في ارتفاع ضغط الدم، مثل:

-عدم إضافة الملح نهائيّاً للأطعمة، أو الاكتفاء بالقليل منه.

-تجنّب الكحول والمشروبات التي تحتوي على كافيين.

-شرب كميّات وفيرة من المياه للتخفيف من ضغط الدم المرتفع.

 


 

 

-النوم لعدد 8 ساعات في اليوم منعاً للشعور بالتعب والإجهاد اللّذين يساهمان في ارتفاع معدّل ضغط الدم.

-الحرص على ممارسة رياضات الاسترخاء لإبعاد التوتّر والضغط النفسيّ.

بعد معرفة أعراض وسبل الوقاية من تسمّم الحمل التي ينبغي الالتزام بها، لا بدّ من استشارة الطبيب فوراً عند الشعور بأيّ عارض لتحديد العلاج المناسب نظراً للخطورة الشديدة التي يتسبّب بها للحامل والجنين.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة