الخجل، أسبابه، أعراضه وكيفية التخلص منه

يعاني الكثير من البشر من الخجل بنسب تتفاوت بين الاعتدال، وهو شعور حميد، وبين الحدّة الذي يصنّف بأنّه مشكلة نفسيّة تستدعي في بعض الحالات إلى علاج على يد طبيب.

ما هو الخجل؟
الخجل هو قلق اجتماعيّ بحسب ما يصنّفه أطبّاء في علم النفس، يؤدّي إلى مشاعر أخرى، كالقلق، التوتّر، الهلع، وتودي ما يعاني منه بشكل زائد إلى الانزواء والاكتئاب.

أسباب الخجل:

•الوراثة.
•انعدام مهارات التواصل الاجتماعيّ.
•عدم الانخراط في المجتمع.
•فقدان الثقة في النفس.
•النظرة السلبيّة للذات.

أعراض الخجل:

•التلعثم ونسيان ما يراد قوله.
•خوف، تعرّق وسرعة في نبضات القلب.
•برودة في الأطراف ورعشة أمام الغير.
•جفاف في الريق.
•مغص في البطن.

كيفيّة التخلص من الخجل.

قام خبراء في علم النفس بوضع أسس وقواعد من شأنها أن تساعد في التخلّص من الشعور بالخجل "الزائد" وهي:

-معرفة سبب الخجل
أولى خطوات العلاج معرفة السبب، فإذا كان السبب الرئيسيّ قلّة الثقة بالنفس، التلعثم بشكل واضح عند الحديث، عدم القدرة على محاورة الآخرين أو حتى الخوف من استهزاء الآخرين، سيسهل بعد المعرفة، وضع آليّة صحيحة لتخطّي المشكلة.

-التوقف عن مقارنة النفس بالغير
لكلّ فرد شخصيّة خاصّة به وصفة تميّزه عن سواه، لا ينبغي مقارنة النفس بالغير، بل البحث عن هذه الميزة، حينها سيكون من السهل التخلّص من قيد الخجل.

-كسر الحاجز
الانخراط مع من يُشعر تّجاههم بالراحة، المواجهة الجماعيّة التلقائيّة، كالاشتراك في نادٍ رياضيّ، ممارسة هواية جماعيّة، وغيرها... كما لا بدّ من الاقتناع بأنّ المواقف في الحياة لا يتعلّم منها الخجول، بل من يملك روح التحدّي والمواجهة وغير المكترث لأيّ استهزاء أو تطاول من قبل الغير.

-تقوية النفس
تتمّ من خلال اختيار هواية جديدة يتمّ إتقانها بشكل جيّد أو من خلال تقوية نقاط الضغف، فيما يتعلّق بالثقافة، على سبيل المثال، التعليم، الاهتمام بالمظهر وغير ذلك...