نصائح صحية للتخفيف من تناول السكر

"السمّ الأبيض" تسمية لم تطلق عبثاً على السكّر لما يسبّبه من أضرار في الجسم لا تخفى على أحد.

يميل الإنسان بفطرته إلى المذاق الحلو حتى قبل الولادة، إذْ يعمد الأطبّاء إلى حقن مادّة حلوة المذاق إلى داخل الرحم ليتمكّن الجنين من ابتلاع السائل الأمينوسي الذي ينمو بداخله، ما يعطي مؤشّراً واضحاً على أنّ الإنسان يحبّ المذاق الحلو حتى قبل ولادته...

هل يؤدّي تناول السكّر إلى إدمانه؟

بالنسبة إلى الإنسان، ما زال الباحثون غير متأكّدين من إمكانيّة الإدمان على السكّر بالرغم من أنّ العديد من الدراسات والتجارب التي أجريت على الحيوانات أثبتت احتمال حدوثه، ما يبرهن أنّ إفراط الإنسان في تناول السكّر ليس إدماناً ويمكن التخفيف منه بحسب ما يؤكّد الأطبّاء، وذلك من خلال بعض الإجراءات الضروريّة للتقليل من مخاطره على صحّة الجسم.

•البداية بتقليل ملاعق السكّر المتناولة في اليوم، فّإذا كان عددها على سبيل المثال 5 في الكوب الواحد، لا بدّ من تخفيضها إلى 4 أو 3.

 


 

 

•الامتناع عن بدائل السكر أو المحلّيات الصناعيّة.

•استبدال المشروبات الغازيّة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكّر بالعصائر الطبيعيّة.

•التقليل التدريجيّ من تناول الأطعمة التي تتسبّب في سرعة إطلاق السكّر بالدم وارتفاع معدّل الأنسولين كالحلويات الشرقيّة، الكعك، الكيك والعصير المحلّى.

•الامتناع عن تناول الشوكولا البيضاء واستبدالها بالسوداء أو الداكنة.

 


 

 

•انتهاج نظام غذائيّ صحيّ من الخضراوات والفواكه باستثناء المانجو، العنب، التين والبلح.

•الإكثار من شرب المياه بما يعادل 10 أكواب في اليوم للحدّ من تأثير السكّر وتسريع عمليّة الأيض.

•في حال الإصرار على تناول بعض القطع الصغيرة من الحلويات يفضّل عدم شرائها جاهزة، وإنّما تحضيرها في المنزل بكميّات قليلة من السكّر.

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية