أطعمة تحتاجها المرأة لتنظيم هرمونات الجسم

تتعدّد المراحل التي تعاني فيها المرأة من اضطرابات في هرمونات الجسم، خلال مرحلة البلوغ، الحمل وسنّ اليأس، وهذا الخلل يكون إمّا بزيادة أو نقص في إنتاج هرمونات معيّنة، من بينها الإستروجين Estrogen الهرمون الأساسيّ والرئيسيّ لحدوث هذه التغييرات.

هذه الاضطّرابات تؤدّي إلى حدوث مضاعفات خطيرة في الجسم، كالإصابة بمرض السكّري، خلل في النموّ وغير ذلك...

غالباً ما يتمّ اللّجوء إلى العقاقير لعلاج هذه الاضطّرابات، إلّا أنّه تبيّن في العديد من الدراسات والأبحاث أنّ لهذه الأدويّة آثار سلبيّة على جسم المرأة وفي غاية الخطورة، منها الصداع، النزيف المتقطّع، اضطّراب في الطمث، زيادة في الوزن، ألم في الصدر، غثيان وقيء، تشويش في النظر، هذا إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، أورام حميدة في الكبد، أمراض المثانة، أمراض الأوعية الدمويّة...

جميع هذه المخاطر دعت إلى التوقّف مليّاً من قبل العديد من الأطبّاء ومراكز الأبحاث العلميّة لإيجاد علاجات بديلة طبيعيّة أكثر أماناً وتؤتي بنتيجة فعّالة لعلاج اضطّرابات الهرمونات في الجسم، وتبيّن من خلال العديد من الدراسات أنّ للأطعمة دوراً فعّالاً في ذلك، إحداها للمركز الأمريكيّ للعلاج الطبيعيّ في الكويت والذي خلص إلى قائمة في هذه الأطعمة، وهي:

-الخضراوات الورقيّة
إلى جانب قدرتها على حماية البشرة من آثار الشمس المزعجة، مروراً بإنتاج السيروتونين Serotonin المسؤول عن تحسين الحالة النفسيّة، وصولًا في النهاية لتخليص الجسم من السموم، فهي تعمل أيضاً على تخفيض كميّة هرمون الإستروجين المسؤول عن هذه الاضطّرابات.

-السبانخ
يعتبر مسؤولاً عن خفض مستويات هرمون الأنسولين ويقلّل أيضاً من الاضطرابات الهرمونيّة.

 



 

 

-الأفوكادو
يحتوي على ستيرول النبات Plant Sterols الذي يساعد في انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، وهو خيار جيّد للنساء اللّاتي يعانين من ارتفاع هرمون الإستروجين أو لديهنّ متلازمة تعدّد الأكياس في المبايض.

-أسماك السلمون
تصنّف من أهمّ الأطعمة التي تحسّن نسب الهرمونات في الجسم لغناها بالأحماض الدهنيّة، كأوميغا 3 ونسب عالية من الأحماض الأمينيّة الضرورية لتشكيل بروتينات الجسم التي تساعد على إنتاج هرمون التستوستيرون Testosterone الضروريّ لتحقيق التوازن مع هرمون الإستروجين.

 



 

 

-اللّوز
يساعد على التقليل من مستويات هرمونات الذكورة في جسم المرأة والتي يتسبّب ارتفاعها في جفاف البشرة وإرهاقها. ليس هذا فقط، أيضاً يعمل على زيادة مستويات هرمون الأديبونكتين Adiponectin الذي يساعد على تنظيم مستويات السكّر في الدم.

أضف تعليقا
المزيد من نصائح غذائية