احمي نفسك من السرطان بهذا الفحص

تجهل كثير من السيدات مسحة عنق الرحم على الرغم من ضروريتها؛ للكشف عن سرطان عنق الرحم، ويتضمن اختبار الفحص إزالة الخلايا من عنق الرحم، ومن ثم فحصها للتحقق مما إذا كان هناك أي نوع من النمو غير الطبيعي.

إليك فائدته وطريقة تطبيقه دون ألم..

ووفقاً لموقع بولد سكاي الهندي يجب أن تقوم السيدات التي يزيد عمرهن على 21 عامًا بمسحة عنق الرحم بانتظام. هذا بمثابة تدبير أمان كبير. يمكن أن تكون العديد من النساء عرضة لسرطان أو عدوى مهبلية، والتي يمكن تحديدها من خلال مسحة عنق الرحم.

قد يكون من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات المتكررة في حال كانت المرأة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو لديها جهاز مناعة ضعيف بسبب زرع الأعضاء أو العلاج الكيميائي.

اقرئي أيضًا : عملك ليلاً عدو صحتك ويصيبك بسرطان الثدي

 

أحياناً يمكن الجمع بين الاختبار مع فحص لفيروس الورم الحليمي البشري، وقد يشير وجود فيروس الورم الحليمي البشري إلى أنك معرضة لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

الغرض من اختبار مسحة عنق الرحم هو تحديد التغيرات الخلوية التي تحدث في عنق الرحم. هذه التغيرات يمكن أن تحدث بسبب فيروس الورم الحليمي البشري. إن الكشف عن خلايا سرطان عنق الرحم في وقت مبكر من خلال اختبار الفحص هذا يضمن إمكانية توفير العلاج في أقرب وقت ممكن، بحيث لا ينتشر ويؤدي إلى مشاكل أكبر.

أفضل وقت للقيام بمسحة عنق الرحم؟

ينبغي على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 سنة إجراء اختبار مسحة عنق الرحم مرة كل ثلاث سنوات. يمكن استبعاد اختبار فيروس الورم الحليمي البشري في هذه المرحلة.

اقرئي أيضًا : أعراض يجب التوقف عندها مؤشر لسرطان الرئة

• يجب على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 سنة إجراء اختبار مسحة عنق الرحم مع اختبار فيروس الورم الحليمي البشري. يشار إلى اختبار كليهما على أنه اختبار مشترك. يجب القيام بذلك كل خمس سنوات.

يمكنك أيضًا إجراء اختبار مسحة عنق الرحم مرة واحدة كل ثلاث سنوات. ومع ذلك، فإن الاختبار المشترك كل خمس سنوات هو الأكثر مثالية.

• بعد سن 65 سنة، يمكنك إيقاف اختبارات مسحة عنق الرحم المستقبلية، والاختبار الشامل لعنق الرحم سيستغرق أقل من دقيقة.

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية