السبحات بطابع أنثويّ.. من أثمن الهدايا اليوم

الهديّة تعبير ملموس عن مشاعر الحبّ والرومنسيّة بين الأحبّة، وتحديداً في المناسبات الخاصّة. كثيراً ما نصاب بحيرة ماذا سنقدّم لأحبّائنا ونعجز عن اختيار التذكار المناسب. ففي كلّ عام تظهر صيحة جديدة في عالم الهدايا، لتُقدم أفكاراً جذابةً، تجعل من الهدية شيئًا لا ينسى. ولعلّ من تلك الهدايا التي انتشرت هذا العام السبحة النسائيّة.

 

فبعد أن كانت السبح مقتصرةً على كبار السنّ والرجال فقط، فقد تطوّرت مؤخّراً لتظهر بهيئة نسائيّة جميلة، مكوّنة من أحجار كريمة كالفيروز، حجر العقيق، الذهب والفضة لتدخل عالم الهدايا كمنافِسة قويّة، وتحتلّ مكانةً جيّدةً في الذاكرة، باعتبارها من أغلى الهدايا وأكثرها قيمة.

 

أشكال وأسعار متعدّدة:
ظهرت أشكال مختلفة ومميّزة للسبح النسائيّة ترضي مختلف الأذواق وكذلك الإمكانيّات الماديّة المتفاوتة، فنجد سبحاً من خطٍّ واحد، وأخرى من خطّين، بالإضافة إلى أشكال مختلفة لـ"الشراب" وهو نهاية السبحة. أمّا أعداد الأحجار التي تتكوّن منها السبح فهي متفاوتة، بعضها ب 33 حجراً أو حبّةً، وأخرى بـ 45 حجراً، وهناك 66 حبّةً حتى 99 أو 100 حجر، وبالطبع كلّما زاد عدد الأحجار المستخدمة في السبحة كلّما زادت قيمتها الماديّة، فالسبحة ذات الأحجار النصف كريمة تبدأ قيمتها من خمسمئة ريال، أمّا السبح ذات الأحجار الكريمة فتتفاوت ما بين الألف ريال وحتى مئة ألف ريال، وربّما تصل قيمتها إلى أكثر من هذا المبلغ بحسب الأحجار المستخدمة فيها لجهة قيمتها وندرتها، وعدد الجرامات، وكذلك بحسب مادّة السلسلة والشراب، إلّا أنّ الأندر والأغلى يبقى الأكثر إقبالاً ورغبةً من قبل السيّدات، كسبح الألماس، الزفير، الياقوت والزمرد، فجميعها أحجار كريمة نادرة.

 

باتت السبح بتصاميمها المتنوّعة ترضي كلّ سيّدة مهما اختلف ذوقها في النوع أو اللّون، هذا إضافة إلى مراعاة الوقت. نعم الوقت ، فهناك تصاميم تتناسب وأوقات النهار وأخرى تتناسب مع السهرات والمناسبات، وغالبًا ما تكون هذه الأخيرة هي الأغلى ثمناً مقارنة بسعر السبحة التي يمكن حملها كلّ يوم.

 

فإذا أحببت فكرة إهداء من تحبين السبحات.. إليك هذه المجموعة من السبحات الجميلة مع شرح لمكونات كل منها.

أضف تعليقا