كيف تتغلّب الحامل على تقلّبات المزاج؟

ممّا لا شكّ فيه أنّ فترة الحمل تعدّ من أصعب الفترات التي تمرّ بها الحامل، خاصّة لجهة تقلّب المزاج، فبين ثانية وأخرى تنتقل من حالة فرح إلى حزن دون أيّ سبب يذكر، وهذا مردّه بالطبع إلى التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث لجسمها في هذه الفترة.

كيف يمكن للحامل أن تتغلّب على تقلّبات المزاج هذه؟

أوّلاً: الإرهاق سبب رئيسيّ للمزاج السيّء لدى الحامل، سواء كان ناتجاً عن الحمل أو عن المهامّ الموكلة على عاتقها وصعوبة التنسيق بينها وبين حملها، لذا ينصح بأخذ قسط من الراحة خلال النهار، وضع جدول بهذه المهامّ والاستعانة بمن حولكِ لتقديم المساعدة من أجل التخفيف من هذه الضغوطات لتنعمي بوقت تخصّصينه لراحتكِ.

 


 

اطلبي المساعدة ممن حولك

 

ثانياً: أكثري من تناول الأطعمة التي تعمل على تحسين مزاجكِ، كالشوكولاتة، الفراولة، العنب والمكسّرات وابتعدي عن تناول اللّحوم النيئة، الألبان غير المبسترة، الأطعمة غير الصحيّة، كالمرتديلا والنقانق، وأصناف تحتوي على دهون مشبّعة.

ثالثاً: مارسي رياضة بسيطة، كالمشي أو بعض رياضات التأمّل بعد استشارة طبيبكِ عن أنواع منها لا تضرّ بكِ، فهذا من شأنه أن يعمل على تحسين مزاجكِ، وأيضاً على تسهيل عمليّة الولادة فيما بعد.

رابعاً: بمجرّد الشعور بأنّ مزاجكِ سيّء، لا تتركي نفسكِ فريسة للوحدة، وإنّما اذهبي فوراً للتحدّث مع إحدى الصديقات المقرّبات في حال انشغال زوجكِ، أمّا إذا كان متفرّغاً، اطلبي الخروج معه والتحدّث بشكل واضح عمّا يزعجكِ.

خامساً: تناولي بعض الأنواع من شاي الأعشاب المهدّئة بعد استشارة الطبيب، ستساعدكِ على الاسترخاء، كالبابونج، اليانسون وورق الجوافة.

 


 

تناول الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء

 

سادساً: إذا كان لديكِ وقت فراغ وتشعرين بالملل، اشغلي نفسكِ بالاطّلاع على كيفيّة التعامل مع الأطفال، والاهتمام بهم، عوارض محتملة قد يصابون به... خاصّة إذا كان المولود المنتظر هو الأوّل.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية