صور.. شغب بباريس بعد حصد المونديال

استغل عدد من الشباب الفرنسي حالة الأفراح التي كانت تعيشها البلاد بعد تتويج منتخب الديوك ببطولة كأس العالم 2018، عقب الفوز على نظيره الكراوتي في المباراة النهائية بنتيجة 4-2، وأقدموا على سرقة مركز تجاري في الشانزليزيه.

وقال صحفي في «فرانس برس»، إن حوالي 30 شاباً اقتحموا «دراجستور بوبليسيس» التجاري الذي يقع في جادة الشانزليزيه بباريس، مساء الأحد، وخربوا فيه ونهبوا بعضاً من محتوياته، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع.

وأوضح أن الشبان الذين كان بعضهم ملثماً اقتحموا المركز من مدخله الرئيسي الواقع في جادة «مارسو»، وعاثوا فيه خراباً ثم خرجوا ضاحكين يتأبطون زجاجات نبيذ أو «شمبانيا» نهبوها من المركز التجاري، ويلتقطون لأنفسهم صوراً بهواتفهم النقالة.

وبحسب المصدر نفسه، من جهتها تصدّت قوات الأمن للسارقين الذين رشقوها بمقذوفات، لترد عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

واستمرت المواجهة بين قوات الأمن والمشاغبين حوالي 15- 20 دقيقة، تفرق بعدها هؤلاء تحت وابل قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين تولى عناصر الأمن حراسة مدخل المركز التجاري.

ولكن الوضع لم يستتب تماماً بعد ذاك؛ إذ ما هي إلا دقائق حتى دخلت مجوعة من حوالي 20 شاباً إلى مقهى المركز التجاري المطل على جادة الشانزليزيه؛ لتتصدى لهم قوات الأمن مجدداً بالغازات المسيلة للدموع.

كما شھدت العاصمة الفرنسیة باریس أحداث شغب خلال الاحتفال بالتتویج بلقب المونديال؛ ما دفع الشرطة للتدخل السریع.

وذكرت وسائل الإعلام الفرنسیة، أن الشرطة فرقت المشاغبین بإطلاق قنابل الغاز المسیلة للدموع، بعد أن حاولوا تكسیر المحلات والسیارات في الشوارع الباریسیة.

وانتشر في باريس حوالي 4 آلاف شرطي ودركي؛ لحفظ أمن المحتفلين بفوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم لكرة القدم.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، بأن أعمال الشغب التي وقعت خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن إحراق 845 سيارة، واعتقال 508 أشخاص.

يذكر أنه اندلعت أعمال عنف في العاصمة الفرنسية باريس، اليومين الماضيين خلال الاحتفال بعيدها القومي.