مجموعة Blue Book من "تيفاني" Tiffany

لطالما استمدّ مصمّمو "تيفاني" Tiffany الإلهام من الطبيعة. من الأزهار إلى الحياة البرّية التي تطلق العنان لمخيّلة الفنّان، وصولاً إلى الموادّ الاستثنائية، من معادن مصهورة وأحجار فريدة وماسات تسلب الألباب، تمنح هذه الابتكارات المتلألئة شكلها النهائي، حيث تبقى الطبيعة مصدر الإلهام الأوّل والأخير لدار "تيفاني أند كو".

 

عندما تخيّلت مجموعة "بلو بوك" Blue Book، أو الكتاب الأزرق، عادت مديرة التصميم في دار "تيفاني" Tiffany، فرانشيسكا أمفيثياتروف Francesca Amfitheatrof إلى المحيط والمناظر الخلّابة المحاذية لشاطئ البحر. وفيها تقول: "مجوهراتنا الجديدة ضمن مجموعة "بلو بوك" تحتفل بالبحر كمنبعٍ للحياة والجمال، وتمثّل اعترافاً بالصِلات العديدة التي تربطنا لا محالة بمكانة البحر العظمى وسط عالم الطبيعة".

 

إلتزام "تيفاني" بالمحافظة على عالم البحار

يحفل تاريخ الشركة كلّه بالتأثير المستمدّ من البحر، وكذلك التزام مؤسّسة "تيفاني أند كو" Tiffany & Co على المدى الطويل بالمحافظة على المحيطات والشُعب المرجانية، إلى أن تجلّى هذا التأثير في مجموعة كتاب "بلو بوك"، التي تصدر سنوياً وتضمّ في صفحاته مجوهرات فريدة ومميّزة من توقيع الدار.

 

كتاب "بلو بوك"

منذ إصداره في العام 1845، أصبح الكتاب الأزرق "بلو بوك" بمثابة قطعة ينتظر هواة الجمع صدورها بفارغ الصبر، وقد تطوّر وانتقل من المخطّطات المرسومة إلى الصور الفوتوغرافية، ومن الغلاف الأزرق البحري إلى غلاف بلون أزرق "تيفاني" الشهير. ولا يخفى على أحدٍ أنّ هذا اللون قد تحوّل إلى لونٍ أيقونيّ مرادف عالمياً للجودة العالية والأناقة الرفيعة. لِما يزيد عن 200 عام، تُعَدّ دار "تيفاني" السلطة المرجع في الألماس، وقد حدّدت معايير لا خلاف عليها لامتياز هذا الحجر الثمين. تماشياً مع هذا التقليد، تتضمّن مجموعة الكتاب الأزرق "بلو بوك" لسنة 2015 أرقى وأنقى الأحجار الكريمة وقطع الألماس على وجه الكرة الأرضية.

انطلاقاً من هذا الانتماء القديم الذي تغذّيه الدار لكلّ ما هو أزرق، يبدو من الطبيعي أن تكرّم مجموعة الكتاب الأزرق "بلو بوك" لسنة 2015 عجائب عالم البحار. فالبحر لا يستقرّ على حاله أبداً، بل هو قادر على تغيير حركته ومزاجه في لحظات.

 

 

مجوهرات المجموعة

تأتي مجوهرات الكتاب الأزرق "بلو بوك" لسنة 2015 لتعكس ما في البحر من طاقةٍ وانسيابية، فتتنقّل بين الوميض والبريق والعمق. وتتضمّن المجموعة مجوهراتٍ تستعيد حديقةً غنّية من أعماق البحر، وقطعاً تكرّم روعة نجمات البحر، والأصداف، والطيور البحرية، كما تتضمّن قطعاً أخرى مستوحاةً من الأمواج اليابانية الطراز والحشرات (في نقوشٍ ابتكرها إدوارد س. مور، مدير التصميم لدى دار "تيفاني" حوالي العام 1871).

 

سوار من أحجار الصفير والألماس

سوار مشغول من أحجار صفير مونتانا، والصفير الأزرق، والألماس الأبيض، في ترصيعةٍ من البلاتين، يعانق الرسغ فيتدفّق فيه كالمياه، ويستعيد بنمطه الانسيابي الأمواج المتكسّرة في يومٍ مشمسٍ ذات صيف، تلمع فيه قطع الألماس كإشعاعات الشمس فوق سطح البحر.

 

عقد وخواتم ماسيّة

ولن تملّ الأنظار من عقدٍ ماسيّ فائق الجمال، يستعيد التأثير التموّجي للتيّارات الدوّارة، من خلال حلقاته، والمرسومة في خواتم رائعة من الألماس بالقصّ المستدير وقصّ الباغيت.

 

سوار بحجر أكوامارين بيضاويّ الشكل

وفي المجموعة أيضاً سوار آخر يحتفي على طريقته المذهلة بالحياة البحرية الاستوائية، بحجر أكوامارين بيضاويّ الشكل من عيار 21.04 قيراطاً، تحيط به قطع من الألماس والأحجار الكريمة الملوّنة، بما فيها سمكة من السبيسارتيت وطبقة سفلى من أحجار الأكوامارين التي تُبرز جمال الأعماق إلى السطح.

 

أضف تعليقا