نادين نجيم تستسلم فهل وجّهت رسالة غير مباشرة إلى صنّاع "طريق"؟

 يبدو أن الممثلة نادين نجيم ليست راضية بشكلٍ كلي عن مسلسل "طريق"، فبعد دفاع مستميت عن شخصبة أمير التي تلعب دورها في المسلسل، وبعد خوضها جدالاً طويلاً مع متابعيها لتوضح وجهة نظر المحامية التي تزوّجت برجلٍ غني وأمّي (عابد فهد) والتي اكتشفت أنّها تورّطت بزواج تبحث عن خلاصٍ منه، يبدو أن نادين استسلمت، لا بل اقتنعت بوجهة نظر متابعيها بأنّ الشخصية أفرغت من مضمونها بسبب المعالجة الدراميّة الركيكة.

 

إقرئي أيضًا: رقصة عابد فهد ونادين نسيب نجيم تشعل السوشيال ميديا

 

فقد بدأت نادين بإعادة نشر تغريدات تنتقد حبكة المسلسل، وإفراغها الشخصيات من مضمونها، وتركيزها على الشخصيات الجانبية على حساب القصة الرئيسية، وإهمال علاقة أميرة وجابر بما يبرر انقلاب أميرة على زوجها وطلبها الطلاق.

وبدا وكأنّ نادين تريد توجيه رسالة غير مباشرة إلى صناع العمل، وتحديداً إلى المنتج صادق الصباح، الذي ينتج بصورة موازية مسلسل "الهيبة العودة" الذي انسحبت منه نادين، ويبدو اهتمامه بهذا الأخير أكبر بكثير من اهتمامه بـ"طريق" من خلال حسابه الخاص على "تويتر".

وقد شهدت الحلقات الماضية تسارع الأحداث، بعد زواج أمير وجابر، وحمل أميرة ورغبتها بالإجهاض بما يتناقض مع طبيعة عملها كمحامية عارفة بالقوانين، إلى تمرّد الزوجة وطلبها الطلاق لأنّ زوجها يحدّ من طموحها، دون أن نشهد أي موقف بين الزوجين يبرّر هذا التنافر وكأنّ الحلقات أعدّت على عجل، بعد حلقات أولى شهدت الكثير من التطويل لم يكن يحصل خلالها أي تطوّر يذكر.

 

إقرئي أيضًا: نادين نجيم: هذه وصفاتي لبشرة نقية من دون مكياج

 

وقد وجهت الاتهامات لأميرة بأنها شخصية انتهازية أنانية، وهو ما استفزّ نادين التي دافعت بشراسة، رغم أن الانتقادات كانت تطال شخصية أميرة لا نادين نفسها، قبل أن تستسلم مع تقدّم الحلقات وتقتنع ربّما بأنّ العمل لم ينصفها ولم ينصف الشخصية التي تؤديها، والتي هي بحسب رواية نجيب محفوظ "الشريدة" التي أخذ عنها المسلسل، امرأة فقيرة تتزوج من رجل أمي وجاهل، وتبدأ الخلافات في وجهات النظر بينهما ما يجعل استمرار زواجهما مستحيلاً، فيترك الزوج المنزل ويصاب بمرض خطير، وفي لحظاته الأخيرة تذهب إليه الزوجة وتعرب عن ندمها لأنّها لم تتمكن من تحمّل الاختلافات وضحّت بعلاقتهما.

أما في حال أميرة، فلم نشاهد أي خلاف بين الزوجين، وبين مشهد الزفاف ومشهد طلب الطلاق، لم يجتمعا سوى في مشاهد قليلة لم تدخل في تفاصيل علاقتهما الزوجية بما يوحي بأنّها تتجه نحو الانفصال ما يضع أكثر من علامة استفهام برسم صنّاع العمل الذين أوكلوا كتابته إلى الكاتبة الناشئة سلام الكسيري فجاءت النتيجة مخيّبة للآمال.

أضف تعليقا
المزيد من مسلسلات وبرامج رمضان