تأخر الحمل أسبابه وأطعمة تسرع حدوثه

القلق من تأخّر حدوث الحمل أمر شائع في أوساط العديد من النساء، خاصّة بعد التوقّف عن استخدام وسيلة تمنعه أو بعد تخطّي فحوصات طبيّة تؤكّد خلو الزوجين من أيّ عوائق صحيّة تمنع حدوثه. الحمل ليس مجرّد عمليّة جنسيّة، فهناك العديد من العوامل التي تسهم في عدم حصوله، منها العمر، قلّة العلاقة الجنسيّة أو كثرتها، الإجهاد، قلّة النوم، الملابس الداخليّة الضيّقة، الإسراع للاغتسال بعد الممارسة، قلّة أو زيادة الوزن وأيضاً النظام الغذائيّ، فقد كشفت دراسة حديثة أجريت بجامعة Harvard ونشرت في المجلّة الأمريكيّة لأمراض النساء والولادة، أنّ الأطعمة التي تتناولها المرأة والرجل تحدث فرقاً فعليّاً في مدى سرعة حدوث الحمل.

صحيح أنّ النظام الغذائيّ لا يساعد بشكل سحريّ في حدوث الحمل، لكن هناك علاقة وثيقة بين النظام الغذائيّ والخصوبة، سواء لدى النساء أو الرجال بحسب ما أكّدته هذه الدراسة التي أشارت إلى وجود عناصر طبيعيّة تحفّز إنتاج بويضات نشطة تسرّع من حدوث الحمل وتؤثّر على السائل المنويّ للرجال وتتوفّر في بعض الأصناف من الأطعمة المعزّزة للخصوبة، وهي:

اقرئي أيضًا : فيتامينات قبل الحمل لتفادى التشوهات والإجهاض

-الأسماك الدهنيّة (سمك السلمون).
-الجوز.
- فول الصويا.
- زيت السمك.
- المأكولات البحريّة.
- الدجاج.
-الفواكه والخضار.

هذا وأشارت الدراسة إلى أنّ تناول أطعمة تحتوي على حمض الفوليك Folic حتى قبل حدوث الحمل خطوة إيجابيّة تحمي المولود المنتظر من العيوب الخلقيّة في الدماغ، العمود الفقريّ والحبل الشوكيّ.

اقرئي أيضًا : أطعمة تسبب سكر الحمل.. احذريها

بالمقابل الباحثون القائمون على هذه الدراسة من تناول أطعمة أخرى من شأنها أن تؤثّر سلباً على عمليّة الإنجاب، قد لا تصل إلى حدّ التأثير المباشر على الخصوبة، ولكنّها بشكل أو بآخر تعرقل الإنجاب، مثل أنواع دسمة من الجبن وصفار البيض الذي زعم سابقاً أنّه محفّز للخصوبة.

وقال الباحثون أيضاً إنّ منتجات الألبان والصويا ، التي كانت تعتبر في السابق مسيئة للخصوبة، ثبت ألّيس لها علاقة بها كما أنّ المكمّلات الغذائيّة الغنيّة بفيتامين D لا تعزّز الخصوبة كما كانت تدّعي بعض الدراسات السابقة.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية