زيادة فرص الحمل...بحسب أيام التبويض

تؤكد الكثير من الأبحاث الطبية الخاصة بالخصوبة والعقم أنه لا داعي للقلق بشأن تأخر الحمل إلا بعد مرور سنة ونصف من الزواج، إلا أن الكثيرات لا زلن يشعرن بالقلق ويقعن فريسة لنصائح الصديقات أو الأقارب الخاطئة والأفضل التعرّف عن ما يحدث خلال هذه الفترة بطريقة علمية لتكون لديك فرص أكثر لحدوث الحمل.

 

معرفة أيام التبويض

عن الخصوبة وأنسب أوقات الحمل تقول أروى العشري، استشارية أمراض النساء والتوليد بجامعة القصر العينى، إن معرفة المرأة لفترة الخصوبة شيء مختلف عن معرفتها لطريقة الإباضة.

إذ يمكن لمعظم النساء ملاحظة بأن لديهن قبل حدوث الإباضة، مجموعة من الإفرازات اللازجة والشفافة التى تشبه بياض البيض الخام، وعند موعد الاباضة تكون درجة حرارة الجسم أعلى من الأيام العادية ويمكن أن تستمر الحرارة مرتفعة قليلة لثلاثة أيام أو أكثر اذا حصلت الإباضة.

 

 

إقرئي أيضاً   الابتلال المهبلي ... والعوامل النفسيّة والعضويّة المؤثّرة

 

 

استعيني بالسونار

وفى حالة عدم قدرة الزوجة على حساب أيام التبويض،  فيمكن تحديد ذلك لدى الطبيب بالموجات فوق الصوتية (السونار) لتحديد يوم اكتمال البويضة وإذا ما كانت وصلت للنضوج.

ولعل زيادة احتمال حدوث الحمل مرتبطة بشكل أساسي بالخصوبة لدى المرأة ، وهي الفترة التي يحدث فيها التبويض، وتحسب من 14 يوم قبل نزول الدورة الشهرية.

وتؤكد العشري أن خلال هذه الفترة يتطلب من الزوجين زيادة مرات العلاقة الحميمية، على أن يحدث اللقاء يوم بعد يوم كي يزيدا من فرصة الحمل خلال هذه الأيام.

 

 

إقرئي أيضاً  غذاؤك السليم.. أثناء الحمل

 

 

انتبهي لموعد الدورة الشهرية

 لأنها فترة غير ثابتة فهي تختلف من امرأة لأخرى، فإذا الدورة الشهرية منتظمة وتأتي كل 30 يوم، يحدث التبويض في اليوم الـ 16 من أول يوم للدورة؛ اما إذا كانت الدورة منتظمة وتأتي كل 23 يوم، يحدث التبويض باليوم الـ 18؛ ويمكن ان يحدث التبويض فى اليوم الـ14 إذا كانت منتظمة كل 28 يوماً؛ وإذا كانت منتظمة كل 25 يوم يحدث التبويض فى اليوم الـ11 من الدورة.

 

 

أضف تعليقا