يمنيّة تتمكن من فتح فمها للمرة الأولى منذ 30 عاماً

قد لا تعني مدة 4 ساعات يقضيها طبيب جراح في غرفة العمليات الكثير للبعض، إلا أنها قد عنت الحياة بأكملها للفتاة اليمينة فاطمة، التي تمكنت لأول مرة منذ 30 عاماً من فتح فمها وتحريك فكها، والفضل يعود للجراح الهندي الشهير JB Grade!

لم تتمكن فاطمة من استخدام فمها كبقية البشر؛ إذ حال مرضها النادر الذي سبب اندماج مفصل الفك لديها بالجمجمة من ممارستها لحياتها بشكل طبيعي؛ إذ اضطرت لاتباع حمية قاسية تتطلب تناول الأطعمة بشكلها السائل فقط منذ أن كانت رضيعة وحتى أصبحت شابة، كما أنها حرمت من القدرة على الكلام بدرجة تقارب الصفر.

لم يتوقف والدا فاطمة عن متابعة مرضها النادر "Temporomandibular" والبحث المستمر عن أخصائيين قادرين على تشخيص حالتها وعلاجها بالدواء بدلاً من العمليات الجراحية، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ولكن غرابة الحالة التي عانت منها ابنتهم، جعل صيتها يصل إلى الهند مباشرة، وإلى الطبيب Grade تحديداً، وهنا بدأت رحلة الشفاء والأمل.

تمكّن الطبيب الذي سبق له وأن عالج حالة مماثلة، من إجراء العملية الجراحية لفاطمة بنجاح، عن طريق استئصال الورم الذي كان منصهراً في المفصل الصدغي للفك نفسه، لتستفيق فاطمة وتجد نفسها قادرة على فتح فمها كغيرها من البشر، فلم تنفك عن فتحه وإغلاقه باستمرار.



 

"العملية الجراحية لم تسمح لي بفتح فمي فقط، بل بفتح أبواب الحياة كلها أمامي"، بهذه العبارة بدأت فاطمة فصلاً جديداً أكثر إشراقاً وتفاؤلاً من حياتها، فهل سمعت من قبل عن حالات مماثلة؟

أضف تعليقا
المزيد من أخبار