التجاعيد... الأسباب وطرق الوقاية

تتباين علامات الشيخوخة بين مختلف أجزاء الجسم والوجه، فتتجعّد المناطق الأكثر تعرّضاً للشمس قبل غيرها. ويعتبر الخبراء أنّ في الجسم منطقتين مُعرّضتين للشيخوخة بصورة خاصّة،

هما:
- حول العينين: وهي منطقة حسّاسة للغاية، نظراً لأنسجتها الرقيقة جدّاً، وعمل العضلات المكثّف الذي يعزّز ترهّل الجلد بنسبة 10000 مرّة في اليوم. لذا تظهر آثار الشيخوخة على هذه المنطقة قبل أوانها.
- حول الشفتين: إنّ حركة الشفتين الكثيفة والمستمرّة تعرّض الجلد المحيط بهما لظهور التجاعيد، ابتداءً من سنّ الـ25 أو الـ30.

وتعتبر شيخوخة البشرة مبرمجة وراثياً. فبشرة الشعوب الآسيوية والإفريقية أكثر سماكة من بشرة الشعوب الهندو-أوروبية والأوروبية والأميركية، وبالتالي أقلّ عرضةً للتجاعيد.

 كما أنّ البشرة تصبح مترهّلة وذات قدرة ضئيلة على مقاومة الشمس مع التقدّم في السنّ، وبالتالي أكثر عرضة لخطر التجاعيد. ويلعب نمط الحياة أيضاً تأثيراً إيجابياً أو سلبياً على حالة البشرة.

إقرئي أيضا  أفضل تقنيات تفتيح بشرة الجسم

عوامل مسببة للتجاعيد
لأشعّة الشمس تأثير سلبي وعدواني على البشرة، وهي أحد أكثر العوامل المسبّبة لتفاقم عمليّة شيخوخة الجلد. يزيد الإشعاع الشمسي من تكوّن الجزيئات الحرّة التي تتسبّب بأضرار للبشرة والأدمة لا يمكن معالجتها. لذلك، من الضروري استخدام كريم يحتوي على واقٍ من الشمس يحدّ من تعرّض بشرتك لها، في فصلَي الشتاء والصيف.

كما عليك الإمتناع عن التدخين الذي يعتبر مسببأ أساسيا أيضاً  لظهور علامات ‏الشيخوخة.

إقرئي أيضا  للبشرة المتعبة... قولي وداعاًد

توقفي عن إستخدام الماء الساخن عند الإستحمام، كون هذا الأمر يؤدي إلى جفاف الجلد وفقدانه ‏مرونته. كما أن الاستحمام اليومي، ولو بالماء الفاتر أو البارد، يسلب الجلد بعض زيوته الطبيعية، ما ‏يتسبب بجفافه.‏

تناولي غذاء صحي وقللي من نسبة  السكاكر والحلويات من نظامك، كونها تؤدي إلى تفكك البروتين ‏والكولاجين، والقضاء التدريجي على الكولاجين الذي يعطي البشرة الانتفاخ والمرونة.‏

‏