شدّ الوجه بالخلايا الجذعية

مع تقدّم الأبحاث وتطوّر التقنيات التجميليّة ، أصبحت العمليات غير جراحيّة وسريعة مع فترة نقاهة بسيطة، لذا من الطبيعيّ أن يتزايد الطلب عليها.

لكن مقابل كلّ عملية تصبح شائعة، هناك العديد من العمليات التي تأتي وتذهب من دون أن يلاحظها أحد.

ويعتبر شد الوجه من خلال زرع دهون تحتوي على خلايا جذعية أحد الخيارات المتاحة أمامك. 

 

ما هي هذه التقنية:

تعتبر بديل "طبيعي" لحقن الهيالورونيك، حيث يتمّ أخذ كمّية صغيرة من الدهون تحتوي على خلايا جذعية بالغة ، من أحد أجزاء الجسم، وزرعه في الشفاه أو الطيّات الأنفية أو أجزاء أخرى من الوجه أو الجسم، لملئها.

 ويمكن إجراؤها مع عملية شفط الدهون أو لوحدها.  وميزة هذه العمليّة هي أنّها تدوم فترة أطول ، قد يدوم 50 في المائة من الدهون حتى خمس سنوات.

أنّ نقل الدهون قد يعزّز أيضاً التمثيل الغذائي في الجلد لتجديد البشرة، لأنّه

على المدى الطويل، يشجّع الخلايا على تجديد البشرة لا سيما بعد أن ذاع صيت الخلايا الجذعية في هذا المجال.

 

إقرئي أيضا  أفضل تقنيات تفتيح بشرة الجسم

 

كيف تتمّ:

يقوم الجرّاح بإزالة الدهون من المؤخّرة أو البطن، وتتمّ معالجته لإزالة الدم والسوائل الأخرى، ثم حقنه في المنطقة المطلوبة.

وتجدر الإشارة إلى انّه يمكن إجراء عمليّة شدّ وجه معدّلة قبل حقن الدهون، للحصول على نتائج أفضل.

فترة النقاهة: يرتاح المرضى بعد العمليّة لمدّة ساعتين، ويجب أن يوصلهم شخص آخر إلى المنزل.

 

إقرئي أيضا  شد البطن بأحدث الطرق

 

فترة النقاهة: بعد العمليّة، يتمّ إبلاغ المرضى بعدم تحريك أو تدليك المنطقة المعالجة لعدّة أيام كي تستقرّ الدهون التي تمّ حقنها. قد يكون هناك كدمات وتورّم شديد إلى معتدل، لمدّة تصل إلى 72 ساعة.

 

 

 

أضف تعليقا