الضغوط النفسية.. واجهيها ولا تستسلمي

في الكثير من الأحيان تشعرين أنك تحت ضغط نفسي لا تعرفين مسبباته.. وقد تكون شخصيتك من النوع الصبور، فتهملين معالجة هذا الضغط النفسي، وبدلاً من إيجاد الحلول له، تجدين نفسك وقد وصلتِ إلى مرحلة الاكتئاب! لذا نقدم لك باقةً من الحلول البسيطة التي تساعدك في مواجهة الضغوط النفسية التي ستساعدك للخروج من هذه الأزمة:
- الابتعاد عن المسبب الأساس للضغط النفسي، ومحاولة تجاهل الأمر المزعج المسبب له وإيجاد بدائل مساعدة للتخلص منه، كزيارة صديقة أو الخروج من المنزل للتسوق.
- رفض الضغوط المزعجة، وعدم الخجل من قول "لا" للأمور التي لا ترغبين في القيام بها، فالخجل من الرفض لن يفيدك وسيؤدي إلى الانفجار، ويمكن تعميم ذلك على المتسببين بالضغط الذي تواجهينه، والتحدث مع المقربين منك بعدم التطرق إلى الأمور المزعجة لك.
- التعبير عن انفعالاتك، ومحاولة كتابة رسالة إلى نفسك، عند وجود مشاعر داخلية حول موضوع معين تريدين التعبير عنها. إذا لم ترغبي الكتابة، فلا بأس من استخدام آلة التسجيل، لتستمعي من ثم إلى ما يزعجك بالصوت.
-  مارسي الرياضة أو المشي في الهواء الطلق.. فمن شأنه تفريغ طاقتك، والتخفيف بالتالي من الضغط النفسي الذي تتعرضين له.
- خففي من تناول المشروبات التي تسبب توترك، كالكافيين والسكريات، فهي تزيد من حدة التوتر، وننصحك بكوبٍ من شاي البابونج الدافئ، من أجل تأثير مهدئ وفوري، يساعدك على الاسترخاء بعد عناء العمل، كما يمكنك أخذه كشراب قبل النوم .
- جربي باقة من طرق التدليك بالضغط، من أجل راحةٍ أكثر، وهو أمرٌ يمكنك ممارسته أينما كنت وفي أي وقت. قومي فقط بتدليك النقطة الواقعة وسط راحة يدك، بواسطة إبهامك، فهذا سوف يساعدك على الإفراز الفوري لهرمونات الشعور بالراحة التي تساعد في تهدئة توترك.
- وفري جواً مريحاً في البيت، عن طريق نثر زيوت أساسية مهدئة. ثمة خلطة رائعة مفيدة للشعور بجو من الراحة، تتكون من خمس قطرات من زيت البرتقال، وثلاث قطرات من زيت زهرة "الآيلانغ" الفلبينية، وقطرتين من زيت اللبان، تساعدك على الاسترخاء.
- أشارت دراسات إلى أن لمعانقة صديق أو حبيب أو ملامسة الحيوانات الأليفة وتدليلها تأثيره الجيد لإفراز "الأندورفينات" في الجسم، وهي هرمونات السعادة.

أضف تعليقا