للزنجبيل4 فوائد صحية مثبتة

الزنجبيل من بين أصح التوابل (وأكثرها لذة) على هذا الكوكب. فهو غني بالمواد المغذية والمركبات الحيوية النشطة ذات الفوائد القوية لجسمك وللدماغ.
إليك هنا 3 فوائد صحية للزنجبيل يدعمها البحث العلمي.

اقرئي أيضاً الزنجبيل يحارب غثيان الحمل

1- يحتوي الزنجبيل عنصر Gingerol، وهي مادة ذات خصائص طبية قوية
الزنجبيل نبات مزهرة مصدره الصين وينتمي إلى العائلة الزنجبيلية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالكركم، والهال والخولنجان.
الجذمور (الجزء تحت الارض من الجذع) هو الجزء يشيع استخدامه كتوابل. وغالبا ما يطلق عليه اسم جذر الزنجبيل، أو ببساطة الزنجبيل.
للزنجبيل تاريخ طويل جدا من الاستخدام في أشكال مختلفة من الطب التقليدي / البديل. وقد استخدم للمساعدة على الهضم، والحد من الغثيان والمساعدة في مكافحة الانفلونزا ونزلات البرد، على سبيل المثال لا الحصر.
يمكن استخدام الزنجبيل طازج أو مجفف أو مسحوق، أو كزيت أو عصير، ويضاف أحيانا إلى الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل. وهو عنصر شائع جدا في الوصفات.
للزنجبيل عطر ونكهة فريدة تأتي من الزيوت الطبيعية.
Gingerol مركب نشط بيولوجيا في الزنجبيل، ومسؤولة عن الكثير من خصائصه الطبية. له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة قوية.
الخلاصة: الزنجبيل من التوابل الشعبية. غني بعنصرGingerol  ، وهي مادة ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب.

2- يمكن للزنجبيل علاج العديد من حالات الغثيان، خصوصا غثيان الصباح على سبيل المثال، وله تاريخ طويل من الاستخدام بوصفه علاج دوار البحر، وهناك بعض الأدلة على أنه قد يكون فعالا كوصفة الدواء.

- الزنجبيل فعال جدا ضد الغثيان وفي تخفيف الغثيان والتقيؤ بعد الجراحة، ولمرضى السرطان بعد الخضوع للعلاج الكيميائي.
لكنه قد يكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح.
وعلى الرغم من أن الزنجبيل يعتبر آمنا، يجب التحدث إلى الطبيب قبل تناول كميات كبيرة إذا كنت حاملا. اذ يعتقد البعض أن كميات كبيرة منه يمكن أن تزيد مخاطر الإجهاض، ولكن لا توجد حاليا دراسات لدعم هذا.
الخلاصة: يمكن لكمية 1-1.5 غرام من الزنجبيل أن تساعد على منع أنواع مختلفة من الغثيان. وهذا ينطبق على دوار البحر والغثيان المتعلق بالعلاج الكيميائي، والغثيان بعد الجراحة والغثيان الصباحي.

اقرئي أيضاً فوائد الزنجبيل للجنس والسعادة الزوجية

3- الزنجبيل قد يقلل من آلام العضلات
تبين أن الزنجبيل فعال ضد آلام العضلات الناجمة عن ممارسة الرياضة.
في دراسة واحدة، ظهر أن استهلاك 2 جرام من الزنجبيل يوميا، لمدة 11 يوما، يقلل بشكل كبير آلام العضلات حين أداء تمارين الكوع.
لم يكن للزنجبيل تأثير فوري، ولكنه قد يكون فعالا في الحد من تطور الالم يوما بعد يوم في العضلات. ويعتقد أن هذه الآثار تعزى لخصائصه المضادة للالتهابات.

الخلاصة: قد يكون الزنجبيل فعال في الحد من تطور الالم في العضلات، ويمكنه الحد من وجع العضلات الناجم عن ممارسة الرياضة.