5 عادات تضعف الشعر!

عادات كثير تمارس يوميّاً من شأنها أن تؤثّر سلباً على حالة الشعر فتضعفه تدريجيّاً، لكن من خلال النصائح القيّمة التي يسديها خبراء العناية بالشعر ستساعد على تجنّب هذه المشكلة وعلى تعزيز قوّة، كثافة وحيويّة الشعر. ما هي هذه العادات التي تتلف الشعر؟

1.المياه الساخنة
الماء الساخن يسبّب جفافاً للشعر كما البشرة، فيصبح أكثر عرضة للتكسّر والتساقط نتيجة فقدان زيوته الطبيعيّة الواقية للشعرة، كما أنّ الحرارة تحفّز مسامّ فروة الرأس على إنتاج المزيد من الزيوت، الامر الذي يتلف الجذور ويؤدّي إلى تساقط إضافيّ. ولحفظ الشعر يجب التخفيف من درجة حرارة الماء.

اقرئي أيضًا : خل التفاح.. مستحضرك الأساسي لشعر صحي لامع وقوي

2.أدوات تصفيف الشعر
تعمل الحرارة الناتجة عن أدوات التصفيف على إتلاف البروتين، العنصر الأساسيّ الذي تتكوّن منه الشعرة والبشرة كذلك، وبذلك يتعطّل توازن الرطوبة ويتعرّض الشعر للتكسّر والتقصّف. لا بدّ من الحدّ من استعمال هذه الأدوات قدر الإمكان والاكتفاء بثلاث مرّات في الأسبوع فقط مع أهميّة ضبط حرارة الجهاز، هذا فضلاً عن تطبيق رذاذ واقٍ من الحرارة ليشكّل حاجزاً بين الحرارة والشعر.

3.الحميات القاسية
الجوع يجبر الجسم على توجيه الطاقة المتبقّية فيه نحو وظائف أساسيّة مثل مساعدة القلب والدماغ على العمل بدلاً من الشعر. وهذا ما يفسّر الفقدان الشديد للشعر بأنّه أهمّ أعراض مرض الأنوريكسيا Anorexia Nervosa أي فقدان الشهيّة. من الضروريّ اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يحتوي على الكثير من البروتين الخالي من الدهون مثل السمك، الدجاج، العدس والفاصوليا، فالبروتين هو المكوّن الأساسيّ للشعر والعنصر الوحيد الذي يعزّز من قوّته ومن ضعفه في الوقت نفسه إذا لم يحصل الجسم على نسبة كافية منه تقدّر 46 غراماً يوميّاً أي حواليّ 25 إلى 30% من مجموع السعرات الحراريّة.

اقرئي أيضًا : كولاجين طبيعي يحفز نمو الشعر ويحميه من الشيب والقشرة

4.غسل الشعر بطريقة غير منتظمة
مع توفّر العديد من صيغ الشامبو الجافّ، أصبح من السهل ترك بضعة أيّام بين مواعيد غسيل الشعر. الأمر مريح نعم، ولكنّه ليس مفيداً للشعر، إذْ تبيّن أنّ تراكم المنتج أو قشرة الرأس المفرطة على فروة الرأس يسدّ بصيلات الشعر فيصعب نموّها. لا بدّ من غسل الشعر كلّ يومين، خاصّة في حالتيّ التعرّق واستخدام هذه المنتجات بكثرة.

5.حبوب منع الحمل
لمن تعاني من تساقط الشعر أو ضعفه نتيجة التغيّرات الهرمونيّة، قد يكون السبب عائداً لحبوب منع الحمل التي تحتوي على الأندروجين Androgen الذي يسبّب فقدان الشعر لمن لديها حساسيّة منه. ينصح بتغيير الحبوب واستبدالها بأخرى ذات نسبة أقلّ من الأندروجين، بعد استشارة الطبيب وإجراء الاختبار الجينيّ السريع بأخذ مسحة من الخدّ. أيضاً، بعض الأدوية، مثل الـ Statin، مضادّات الاكتئاب والقلق، الأدوية المضادّة لارتفاع ضغط الدم أو الهرمونات مثل اضطراب الغدّة الدرقيّة قد تتسبّب في تساقط الشعر وتعطيل الدورة العاديّة لنموّه، ما يستدعي استشارة طبيّة لإيجاد البديل لها.

أضف تعليقا
المزيد من العناية بالشعر