هل هو الشخص المنشود؟
بين الحب والإختيار الصحيح مسافة كبيرة.. فالحب أعمى لا يرى ولا يريد أن يرى ولذلك فان العقل ما ينفك يتدخل كي يحقق توازناً من نوع ما.
ولكن العقل أحياناً يكون تأثيره محدود إن قرر الشخص بأنه لا يريد أن يرى ولا ان يعرف ولا ان يقرر، هو يريد فقط أن يحب. ان كان هذا يلخص ما تمرين به، فلعلك بحاجة ماسة للخضوع للإختبار التالي لعله يفتح عيونك على ما لا تريدين رؤيته.
نتيجة إجاباتك هي ...
كلا هو ليس الشخص المنشود. رغم انك لعلك كنت تبحثين عن أجوبة مثل أحياناً وربما لان تلك الاجوبة تجعلك تشعرين بحالة افضل حول ما يحدث، ولكننا نؤكد لك بانه لا يوجد «ربما» هنا، فإما هو الشخص المنشود أو انه ليس كذلك. ومن المؤكد بانه ليس كذلك، عليك ان تعلمي بان القيم المشتركة هامة للغاية وهي التي تؤسس لحياة مستقبلية مريحة للطرفين، والامر نفسه ينطبق على واقع انكما لستما على الارجح على الصفحة نفسها، فهو يعتبر العلاقة شيء ما وانت تعتبرينها امر مختلف كلياً. يجب ان تكوني أولوية بالنسبة اليه رغم كل ما قد يمر به، وواقع انه يمنح نفسه الحق بالتعامل معك بطريقة سيئة لانه يمر باسبوع سيء في العمل يدل على انه شخصية متملكة عدائية لا تعرف كيف تفصل بين الامور. توتر العمل لا علاقة لك به، وان كان يبحث عن مكان للتنفيس عن احباطه فليذهب الى النادي الرياضي. والاهم هو ممارسة لعبة اللوم ثم محاولة تغطية مشاعر انعدام الامان عنه بتصرفات مسيطرة. الوضع هنا لا يتعلق بإن كان المنشود ام لا.. الوضع هو كالتالي هو شخص لا يناسبك على الإطلاق لان العلاقة معه سامة.
نعم هو الشخص المنشود. هو رجل يضعك في قمة لائحته بشكل دائم، يتعامل مع باحترام . واضح ومباشر حول ما يريده وما لا يريده وهو بطبيعة الحال يتوقع المثل منك أيضاً. حين يمر بفترة سيئة هو يلجأ اليك ولا ينفس عن غضبه واحباطه من خلال معاملتك بشكل سيء. علاقتكما قائمة على أسس متينة، فانتما صريحين وتملكان وجهات نظر متشابهة أسست وسهلت الوصول الى هذه الصراحة والثقة. دائما موجود الى جانبك حين تحتاجين اليه وحتى حين لا تطلبين مساعدته فهو سيعرضها ولكنه في الوقت سيحترم رغبتك بقبولها من عدمه. هو من النوع الذي دخل العلاقة بعقلية إيجابية وعمل وبجد كي تصل الى ما هي عليه اليوم. فهو لم يدخلها بنية التسلية أو التلاعب، هو يريد الحب وربما الارتباط ولذلك فهو لا يمارس الألاعيب.. فهي النقيض كلياً لكل ما يسعى اليه.