البشرة أثناء الحمل.. المشاكل والحلول

تعرف المرأة خلال مرحلة الحمل بعضاً من أهم العوامل التي تؤثر على بشرتها، إذ يترك الحمل أحياناً في آثاراً مزعجة تؤثر على جمال بشرة الوجه والجسم، حتى بعد الانتهاء منه، وهي تحتاج إلى عنايةٍ خاصة، تحدثنا عنها اختصاصية البشرة منى الجاروشي، مع كيفية التعامل معها أثناء وبعد الحمل:
• تهيئة البشرة أثناء الحمل
يعتبر الجفاف من أكثر مشاكل البشرة انتشاراً بين الحوامل، فيكون معدله أعلى من الطبيعي، نتيجة التغيرات الناتجة عن الحمل، ما يستدعي من المرأة العناية ببشرتها، باستخدام المرطبات والكريمات الخاصة بجفاف الجلد، مع توفر كريمات علاجية يمكن استخدامها خلال هذه الفترة.
• بشرة الوجه والرقبة
تشهد بشرة الحامل بعض التغيرات، وخصوصاً في الرقبة، ناتجة عن هرمونات الحمل.. كما يمكن أن يزداد الكلف في الوجه، للسبب عينه، ونتيجة التعرض لأشعة الشمس دون حماية. على المرأة الحامل، ولاسيما من تعانى من الكلف، تفادي التعرض لأشعة الشمس بدون واقٍ، وكذلك استعمال الكريمات المرطبة، مع أهمية مراجعة الطبيب المختص، قبل استخدام أيّ علاج.
بعد الحمل، يمكن للمرأة حل مشاكل الكلف عن طريق علاجات جلدية، تبعاً لقوة الكلف، فلكل حالة طرقها العلاجية، كما يمكن استخدام الكريمات بعد الحمل وخلال فترة الإرضاع. أما أثناء الحمل، فالأفضل عدم استخدام أيّ علاج، وخصوصاً أن الكثير من هذه المشاكل ينتهي بانتهاء الحمل.
• بشرة الجسم
أكثر ما تعاني منه الحوامل هو ظهور "السيلوليت" والتشققات الناتجة عن عدم ترطيب الجلد بصورةٍ كافية، أو مشكلة التغيّر في لون بشرة الجسم. نصيحتنا أن تتجنّب تماماً فرك أو حك تلك المناطق، منعاً لأيّ تأثير سلبي عليها، أو زيادة تصبّغها باللون الداكن. ننصح بزيادة استخدام الكريمات، لمنح الجلد المرونة المطلوبة ومساعدته على التمدد بشكلٍ طبيعي، وللعمل على الحد من ظهور التشققات. كما يمكنك استخدام زيت الزيتون لتدليك منطقة البطن والفخذين، ولا مانع من التدليك بالزيوت الطبيعية، كونها تعمل عمل الكريمات المرطبة، مع الاستعانة بها في حال جفاف البشرة غير الطبيعي، وإلا فالاكتفاء بمستحضرات الترطيب العادية، مع تكثيف استخدامها، للمحافظة على المرونة اللازمة التي تسمح بالتمدد الطبيعي للبشرة، دون حدوث تشققات.
• العناية اليومية
على المرأة اتباع نظامها اليومي العادي، أي استخدام الغسول الخاص بالبشرة، واستعمال الواقي من الشمس كونها المسؤولة عن معظم مشاكل البشرة أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة البشرة وترطيبها باستمرار، والحرص على التمارين الرياضية التي تسهم في إضفاء الحيوية على الجلد، وهذا يتوقف على حالة المرأة الحامل وسماح الطبيب المتابع لها بممارستها، مع أن التمارين الرياضية تعمل على التمدد الطبيعي للجلد، وبالتالي عدم حدوث مشاكل في بشرة الجسم، كالسيوليت والتشققات.

أضف تعليقا