وسائل منع الحمل.. ودرجة أمانها

هناك طرق عديدة لمنع الحمل أو تأجيله، واختيار الطريقة المناسبة لا بدّ من أن يكون اتّفاقاً بين الزوجين، نظراً لتأثير وسيلة المنع في بعض الحالات على العلاقة الحميمة.

وقبل الاختيار يجب التعرّف على جميع الوسائل المتاحة ودرجة الأمان التي توفّرها كلّ وسيلة، لجهة احتمال حدوث حمل أو لجهة الحالة الصحّية للزوجين.

1- الحبوب والحقن:
تتساوى درجة فعاليّة هاتين الوسيلتين وتتراوح نسبتها من 59 إلى 99%، ولكن كلّاً منهما تعتمد على إفراز هرمون في الدم، وهو ما يتطلّب استشارة طبيّة لأنّ العلاجات الهرمونيّة لا تناسب جميع النساء.

اقرئي أيضًا : أسباب وعلامات ولادة طفل منغولي

2- الواقي الذكريّ:
وسيلة آمنة لصحّة الزوجين ونسبة فعاليّتها في منع الحمل تصل إلى 98%، كما أنّها تحمي من انتقال الأمراض الجنسيّة، غير أنّ بعض الأزواج لا يفضّلون استخدامه لأنّه قد يؤثّر على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.

3- اللّولب:
هناك نوعان من اللّولب: النحاسيّ والهرمونيّ، يفرز نسبة من الهرمون في الدم، فتمنع وصول الحيوان المنويّ إلى البويضة. الاثنان آمنان، ولكن يشترط التأكّد من وجوده في مكانه، وهو ما يتطلّب زيارة الطبيب بشكل دوريّ، فعادة ما تغفل الزوجة ضرورة القيام بذلك، فقد يتحرّك اللّولب ويحدث الحمل.

اقرئي أيضًا : الجماع خلال الحمل.. هل هو مسموح؟

4- الانسحاب
بعض الأزواج يفضلون عدم استخدام وسائل منع الحمل ويجدون في الطرق الطبيعيّة بديلاً آمناً، من بينها الانسحاب قبل القذف داخل المهبل، وهي طريقة غير آمنة فقد يفقد الزوج السيطرة على الانسحاب قبل القذف.

5- متابعة التبويض
وهي أيضاً طريقة آمنة صحيّاً، لكنّها ليست كذلك لجهة احتمال حدوث الحمل، يمتنع خلالها عن الجماع خلال فترة التبويض.

اقرئي أيضًا : هل "الشخير" خلال الحمل أمر طبيعيّ؟

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة