أنواع حليب الأمّ خلال مراحل الرضاعة

تتكدّس اليوم مئات العلب من الحليب الاصطناعيّ على رفوف المحلّات التجاريّة والصيدليّات، ممّا يجعلها الخيار الأسهل للكثير من الأمّهات اللّواتي ازدادت أعدادهنّ مؤخّراً في الاستغناء عن الرضاعة الطبيعيّة لصالح الصناعيّة، وهو ما دفع بمنظّمة الصحّة العالميّة للاحتفال سنويّاً بأسبوع الرضاعة الطبيعيّة من 1 وحتى 7 أغسطس من كلّ عام تشجيعاً على الاهتمام بالرضاعة الطبيعيّة.

لو علمت كلّ أمّ بالفوائد الصحيّة لحليبها الطبيعيّ، لما توقّفت لحظة عن إمداد رضيعها به، تعرّفي على أنواع حليب الأمّ خلال مراحل الرضاعة المختلفة مع الفوائد التي تقدّمها حسب خبراء Nestle:

السرّ في حليب الأم

يكمن سرّ حليب الأمّ بكميّات الموادّ الغذائيّة التي يحتويها ويحتاجها الرضيع، حيث تتغيّر فوائده الصحيّة لتتناسب وكلّ مرحلة من عمره.

اللُبأ Colostrum

هو حليب كثيف بلون مائل إلى الأصفر أو للون الكريم، يستمرّ لعدّة أيّام بعد الولادة. يحتوي على كميّات كبيرة من البروتين، الفيتامينات، المعادن التي تنتقل من الأمّ إلى رضيعها.

الحليب الانتقاليّ:

يظهر هذا الحليب بعد فترة تتراوح بين يومين إلى 4 أيّام من مرحلة اللّبأ ويستمرّ حتى أسبوعين تقريباً. يحتوي على نسب عالية من الدهون، سكّر اللاكتوز والفيتامينات المحلولة بالماء، كما أنّه يحتوي على سعرات حراريّة أكثر من اللّبأ.

الحليب الناضج:

هذه المرحلة الأخيرة من مراحل حليب الأمّ، وهو نوعان، الأوّل الحليب الأوليّ الذي يتشكّل في بداية الرضاعة ويتكوّن من الماء، الفيتامينات والبروتين، والحليب النهائيّ الذي يتشكّل بعد إدرار الحليب ويحتوي على نسب أعلى من الدهون المهمّة لزيادة وزن الطفل.
تكون نسبة الماء في الحليب الناضج حواليّ 90%، فيما تحتوي الـ 10% المتبقّية على الكربوهيدرات، البروتين والدهون الضرورية لنموّ الطفل ومنحه الطاقة.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة