أسباب ضعف إدرار حليب المرضع

على الرغم من اعتقاد الكثير من السيّدات بوجود مشاكل لديهنّ في الرضاعة الطبيعيّة، إلّا أنّ وجود المشاكل الحقيقيّة في كميّة الحليب يعتبر أمراً نادراً، وطالما أنّ الطفل بنشاط جيّد، يبلّل ويملأ حفاضه بانتظام، فإنّ ذلك يعتبر مؤشّراً على أنّ كميّة حليب الأمّ في الغالب جيدة .

أسباب ضعف إنتاج الحليب :

•تأخير عمليّة البدء بالرضاعة الطبيعيّة.
•عدم إرضاع الطفل لعدد كافٍ من المرّات لأجل ضمان استمرار الإنتاج العالي للحليب.

اقرئي أيضًا : أسباب الولادة في الشهر السابع  


•وضعيّة الطفل غير الصحيحة وعدم التأكّد من تناوله حليب الأمّ بشكل جيّد.
•اللّجوء إلى حميات منخفضة السعرات الحراريّة لخسارة الوزن بعد الولادة يؤثّر سلباً على إنتاج الحليب. يجب تناول السعرات الحراريّة المطلوبة في فترة الرضاعة مع عدم المبالغة في كميّات الطعام المتناولة بحجّة الرضاعة والاستعانة بالتمارين الرياضيّة لتحفيز خسارة الوزن بعد الولادة، غير أنّ هناك احتمال من أن يتأثّر طعم الحليب بعد الرياضة بسبب محتواه الزائد من حمض اللاكتيك. يمكن شفط الحليب قبل ممارسة الرياضة لإعطائه للطفل لاحقاً أو إرضاعه قبل ممارسة الرياضة مباشرة.
•قد تؤثّر العمليّات الجراحيّة السابقة في الثدي على إدرار الحليب.

إلى ذلك هناك عوامل اخرى من شأنها تؤثّر على إنتاج حليب الأم مثل الولادة المبكرة، السمنة لدى الأم، ارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل وعدم التحكّم الجيّد بمرض السكريّ المعتمد على الإنسولين.

اقرئي أيضًا : فوائد ماء الأرزّ للرضّع  

طرق زيادة حليب الرضاعة

إنّ أهم عاملين يؤثّران في إدرار الحليب عند المرضع هما حجم وتكرار إرضاعها لطفلها وكفاءة إفراغ الثدي من الحليب، حيث كلّما أرضعت المرأة طفلها أكثر وأفرغت ثدييها ارتفع هرمون البرولاكتين وحافظ على إدرار الحليب، ولذلك تشمل النصائح لزيادة إنتاج الحليب ما يأتي:
-الحرص على البدء بالرضاعة الطبيعيّة في أسرع وقت ممكن بعد الولادة، حيث إنّ حمل الطفل بعد الولادة مباشرة ومحاولة إرضاعه ينتج في الغالب بنجاح الرضاعة خلال ساعة.
- يجب إرضاع الطفل كلّما طلب ذلك، فعدد المرّات التي يجب إرضاعه فيها خلال اليوم حواليّ 8-12 مرّة خلال اليوم، ويجب على الأم إيقاظ طفلها من النوم لإرضاعه كلّ ساعتين.
-الانتظام في الرضاعة، في حال تجاوزت الأمّ إحداها، يجب عليها شفط الحليب من ثدييها للمحافظة على إنتاجه.
-تفريغ الثدي من الحليب جيّداً ثمّ الانتقال إلى الثدي الآخر.

اقرئي أيضًا : مغص الرضع، أسبابه وطرق معالجته  


-الحرص على زيادة مدّة الرضاعة في كلّ مرّة.
-التأكّد من وضعيّة الطفل الصحيحة التي تمكّنه من تناول ثدي الأمّ بطريقة صحيحة تضمن إتمام رضاعته بشكل كافٍ.
-تجنّب تناول الأدوية، ويجب أن تتمّ استشارة الطبيب في حال رغبة الأمّ بتناول الأدوية المانعة للحمل.
-في حال رغبة الأمّ باستعمال "اللهاية" للطفل، عليها تأخير استعمالها من 3-4 أسابيع بعد الولادة لتنظيم عمليّة الرضاعة وجدولتها بشكل جيّد.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية