5 أمور يجب أن تعلميها قبل أن تجري عملية تجميل الأنف

يعتبر الشكل الجميل للأنف  عاملاً أساسياً وجوهرياً في جمال الوجه بكامله، لأن الأنف هو الأكثر بروزاً في الوجه، كما يؤثر بشكلٍ كبير على المنظر الجمالي العام للشخص، وللمرأة تحديداً،  لذا ترغب الكثيرات، ولاسيما صاحبات الأنف الكبير نوعاً ما،  في الخضوع لعملية جراحية لتجميل شكل الأنف أو تصغير حجمه، أو تغير شكله العام، تشبهاً بإحدى الشهيرات أو نجمات السينما.
"الجميلة" التقت الدكتور غسان يونس، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة وجراحة تجميل الأنف، ليزود الراغبات في إجراء مثل هذه العملية ببعض النصائح، ليكنّ على دراية بأهم 5 أمور تنبغي معرفتها قبل الخضوع لها.. لذا يجب أن تعلمي أن: 
1.شكل الأنف الطبيعي هو المثال الصحيح للعملية الناجحة. فحصولك على أنفٍ يبدو للوهلة الأولى أنه خضع لعملية تجميل، خطأ يقع فيه معظم الأطباء.
2. الطبيب لن يوافقكِ على طلباتك بشأن شكل أنفكِ، لأن الأمر يخضع لعوامل تقيّده، مثل نوع جلد أنفكِ: هل هو سميك أم رقيق؟ فالجلد الرقيق يظهر براعة الجراح، فيما الجلد السميك يقيده بشكلٍ أكبر في تحديد شكل الأنف.
3. للأنف وظيفة أساسية هي التنفس، لذا يضع الطبيب في اعتباره هذه المسألة عند تجميله الأنف، كونه مقيداً بعدم إعاقة عملية التنفس، أو التسبب بصعوبة في التنفس، إثر إجراء العملية.
4. ما يناسب غيركِ قد لا يناسبكِ، لذا لا يمكنك أن تقصدي الطبيب لتخبرية أنكِ ترغبين في شكل أنفٍ معين، تشبهاً بإحدى الشهيرات، على سبيل المثال، لأن هذا الشكل قد لا يتلاءم مع شكل وجهك، أو قد لا يمكن تطبيقة بشكلٍ عملي على أنفك.
5. اختيار الطبيب أمرٌ في غاية الأهمية، لأنه من أهم العوامل للحصول على جراحة تجميل أنف ناجحة.. عليكِ أن تشاهدي نماذج للحالات التي أجراها الطبيب، وأن تطلبي منه صوراً توضح كيف سيكون عليه شكل أنفك بعد الجراحة، لتتخذي قراركِ وفق أسسٍ سليمة.

أضف تعليقا