هل أنت الطرف المفسد للعلاقة؟
أحياناً الخلل يكمن في تصرفاتك وشخصيتك .. قد تحاولين خداع نفسك وإدعاء بأنه الطرف الملام لكن جلسة مصارحة مع الذات يمكنها ان تكشف لك بأنك المذنبة أو على الأقل تتحملين الجزء الأكبر من المسؤولية.
لمعرفة ما إن كان الخلل في العلاقة هو بسبب تصرفاتك وشخصيتك فعلاً يمكنك الخضوع للإختبار التالي.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت بالتأكيد الطرف الذي يفسد العلاقة. المشكلة الأولى تكمن في واقع انك تعتبرين نفسك أحياناً أفضل منه وانه لا يستحقك. الأمور البسيطة مثل زم الشفتين حين يتفوه بشيء لا يعجبك تدل على إحتقار لا يتقبله أي شخص. في المقابل انت تتلاعبين به وبشكل محترف أيضاً، حين تقومين باي تصرف خاطئ تقلبين الصورة كلياً ليصبح هو الذي يعاني من عقدة ما يجعله يشكك بنفسه. عليك التفكير أيضاً بواقع ان غالبية العلاقات في حياتك سواء مع العائلة والاصدقاء تعاني من خلل ما. لا يمكن ان يكون الكوكب كل على خطأ وانت المحقة.
تتبادلان الادوار في إفساد العلاقة.. تارة انت المذنبة طوراً هو المذنب. التهديد الدائم بالانفصال لا يدل على قوة، لانه لو كانت القوة موجودة لما كنت مستمرة في العلاقة. في الواقع هي دليل ضعف وقلة ثقة بالنفس ما يعني انك لا تعرفين ما الذي تريدينه فعلاً. قلة الثقة بالنفس تدفعك وبشكل لاإرادي الى إفساد علاقتك به فهناك دائماً الخوف والشك ما يجعلك سريعة الغضب. المشاكل عالقة ولا تحاولين حل اي شيء، تنتظرين ان يقوم هو بحلها أو ان تحل نفسها بنفسها.
كلا لست الطرف الذي يفسد العلاقة.. في حال كانت علاقتك به سيئة حالياً فهو الطرف الملام. قد يكون من النوع الذي لا يستحق الثقة الممنوحة اليه، وقد يكون يسيء تفسير كل الحب الذي تقومين بمنحه. أنت إمرأة محبة وتتفهم أن العلاقات قائمة على المساومة وعلى المواجهة أحياناً . وإن كان نصيبك حالياً هو علاقة سيئة فلعلك تمنحين حبك لشخص لا يستحقه.