وداعاً لمعاناة الخليجيات من لون الشفاه الداكن

يشكل لون الشفاه الداكن مشكلةً تعاني منها المرأة السعودية تحديداً، وقد تكون محرجة جداً لها في بعض الأحيان.. وبالرغم من تطور الطب التجميلي، لم يتوفر الحل لهذه المشكلة، ولاسيما أن أسبابها عديدة، ولا يمكن التحكم بهافي الغالب، إذ يحتمل أن تكون الأسباب عرقية، لدى ذوات البشرة السمراء، أو وراثية.. أما الأسباب القابلة للتحكم بها فهي: الحساسية، استعمال ملون الشفاه السيئ النوعية أو المنتهية صلاحيته، والتدخين.


الطب الحديث يوفر حلولاً  قد تكون موقتة، لكنها فعالة إلى حدٍّ ما، تستعرضها "الجميلة" مع الطبيبة السعودية، استشارية أمراض الجلد والتجميل، الدكتورة آلاء عارف:
من الطرق الناجعة في علاج لون الشفاه الداكن جلسات الليزر، وهو نوع محدد من الليزر يعرف بـ QSwitch ND:YAG ، يفيد في محاربة الخلايا الصبغية وتفتيتها. هذا العلاج يستدعي تكراره في جلسات عدة، بفارق أسابيع بينها، مع الإشارة إلى أنه في كل جلسة ينتج تورم وتقشير موقت.. هذه الطريقة تناسب ذوات البشرة الفاتحة مع تصبغات داكنة في الشفاه.


الطريقة الأخرى هي جلسات بإبر البلازما، ويتم فيها حقن الشفاه بصفائح دموية تحتوي على ما يحفز الخلايا لبناء الكولاجين والأوعية الدموية التي تقوم بدورها بزيادة ضخ الدم في المنطقة وترطيبها، ما يؤدي بالتالي إلى تفتيح وتوريد لونها.
أما ثالث الحلول وأكثرها ملاءمةً للبشرة الداكنة، فهو "فيلر" الحقن الوردي، وهو عبارة عن حقن مكونة من "الجلسرين" و"الهيلورونيك أسيد"، يتم حقن الشفاه بها سطحياً، فتعطي لوناً متورداً، وتخفي الخطوط وتكبر الشفاه بطريقةٍ نسبية، وهذه الطريقة هي ثورة سويسرية، لكن عيبها الوحيد هو أنها موقتة.

أضف تعليقا