فوائد تقنيّة البلازما

اهتم الطب التجميلي في الأونة الأخيرة  تقنية الحقن بالصفائح الدموية لتجديد بشرة الوجه واليدين وأعلى الصدر، إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى التي طالت معظم المجالات مثل طب العيون، زراعة الأسنان، الأمراض الجلديّة والحروق، الجراحة التجميليّة وغيرها..

وتقضي هذه التقنية باستخراج الصفائح الدمويّة من دم المريض وحقنها في مناطق يكون فيها التجديد والعلاج ضروريّين. ويطلق الأطباء عليها تسمية "البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة" .

 

إقرئي أيضا  تقنيّة مصّاص الدماء لضخ الشباب في بشرة الوجه

 

فوائد هذه التقنيّة

- تجديد جلد الوجه واليدين وأعلى الصدر:

يكون على مستوى الوجه واليدين وأعلى الصدر أيضاً، و يحدث التجدّد في البشرة بسرعة في غضون الأيام التي تلي الحقن، حيث تظهر بشرة جديدة بسبب تحرّر عوامل الصفائح الدمويّة. ويصبح لون البشرة أفضل وتصبح أكثر نعومةً وحيويّة.

وفي عمليّة التجديد، تشبه تقنيّة الحقن تلك المستخدمة في الميزوثيرابي. ومن الممكن استخدام الإبر المستخدمة في الميزوثيرابي، أو المسدّس أو الكانيولا (الأنبوب) الدقيق.

ويتمّ وضع المنتج عن طريق نشره على كامل الوجه، مع بعض يتم حقن الإبر داخل الأدمة على مستوى أعمق في المناطق الأكثر تضرّراً. أخيراً، يمكن يتم حقن التجاعيد مباشرةً لتحفيز ظاهرة التجدّد والترميم. وهذه العمليّة الأخيرة تختلف في توقيتها، حيث أنّها تبدأ حوالي الشهر الثاني وتدوم لمدة عام. وعلى الرغم أنّ هذه الفوائد على مستوى التجديد تسمح بإنشاء أنسجة جديدة، إلا أنّ التجديد الذاتي ليس تقنيّةً تهدف إلى الملء. فالنتيجة التي يتمّ الحصول عليها أكثر دقّةً، وتتطلّب وقتاً أطول، ولكنّها أنسجة حقيقيّة.

العمليّة التي يُنصح بها تتضمّن جلستين، بين الواحدة والأخرى شهر واحد، ثم جلسة إلى جلستين سنويّتين حسب العمر.

 

إقرئي ايضا  تقنية البلازما لتجديد البشرة

 

- معالجة انتفاخ ما تحت العينين:

منطقة ما تحت العينين منطقة تفاعليّة بشكل خاص، تحدث فيها تأثيرات غير مرغوب بها. ويرتبط هذا بحقيقة أنّ الجلد في هذه المنطقة رقيق جدّاً والأوعية كثيرة وأنسجة الخلايا الدهنيّة تفاعليّة للغاية. ولتقنيّة البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة فوائد أيضاً على مستوى هذه المنطقة. فهو منتج من جسم المريض، ومتوافق 100 % مع الجسم. وليس هناك خطر حدوث ردّ فعل للجهاز المناعي. وله لون البلازما وبالتالي لون الجلد. والنتيجة طبيعيّة جدّاً. وبما أنّ الجلد رقيق جدّاً، يكفي بشكل عام استخدام مخدّر على شكل كريم. وهي عمليّة غير مؤلمة. وهنا أيضاً يبدأ تأثير التجديد حوالي الشهر الثاني، وتبدأ عمليّة إعادة البناء خلال عام.

 

- إعادة حيوية فروة الرأس:

لكي يحدث الإصلاح والتجديد، يجب أن يكون هناك أنابيب شعريّة لتحفيزها. وهذا العلاج يقتصر على المراحل 1 إلى 6 من تصنيف هاملتون لتساقط الشعر. ومستخلصات الصفائح الدمويّة الغنيّة بعوامل النموّ تسمح بزيادة الدورة الدمويّة الصغرى وتحفيز الخلايا الجنسيّة للأنابيب الشعريّة. والتحسّن الملحوظ هو تخفيف التساقط وتحسين بنية الشعر وحيويّة فروة الرأس. وملاحظة إعادة نمو الشعر لا تحدث إلا بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل. وتجري أيضاً تقييمات لتحسين النتائج.

 

أضف تعليقا